برلماني يسلط الضوء على التحركات العسكرية الجارية في طرابلس ويدعو إلى الحذر

القلق من التحشيدات العسكرية في ليبيا

أعرب عضو مجلس النواب صالح افحيمة عن مخاوف البرلمان بشأن التحركات العسكرية المتزايدة في العاصمة طرابلس، في ظل تزايد الدعوات من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف أي تصعيد قد يهدد الأمن والاستقرار في البلاد.

التحذيرات من التصعيد العسكري

وأوضح افحيمة في تصريحات صحفية أن التحركات العسكرية التي تشهدها طرابلس تثير القلق وتطرح تساؤلات حول سببها وتوقيتها، خاصة في فترة حرجة تتطلب التهدئة وتهيئة الأجواء للتوجه نحو حلول وطنية شاملة. وأكد أن أي تصعيد عسـكري داخل المدن لن يؤدي إلا إلى تفاقم الانقسام وتأجيل الجهود السياسية التي تقوم بها بعثات الأمم المتحدة والجهات المعنية بالشأن الليبي.

وأضاف افحيمة أن هذه التحركات تشكل جزءًا من الترتيبات الأمنية والسياسية التي تجري خلف الكواليس، سواء من خلال تفاهمات معينة أو محاولات لإعادة تموقع بعض الأطراف، مشيرًا إلى الوضع المعقد الذي يتداخل فيه المصالح المختلفة.

ونوه افحيمة إلى أن ليبيا ليست بحاجة إلى نزاع جديد، بل تحتاج إلى إرادة سياسية قوية توقف العبث بمصير المواطنين، وتضع حدًا لأسلوب فرض الأمر الواقع عبر استخدام السلاح. ودعا جميع الأطراف الفاعلة إلى تفضيل صوت العقل والانخراط في مشروع وطني شامل يضمن وحدة المؤسسات، ويعيد الثقة في قدرة البلاد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مما يمهد الطريق لإنهاء المرحلة الانتقالية وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *