شهدت غزة مجزرة جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 27 فلسطينياً على الأقل، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين، اليوم السبت. وفي تفاصيل الحادث، أطلقت قوات الاحتلال النيران على المواطنين الذين كانوا يتجمعون للحصول على المساعدات بالقرب من مركز الشاكوش شمال رفح.
مجزرة جديدة في قطاع غزة
ووفقاً لمصادر محلية، فإن النيران أُطلقت بشكل عشوائي على المواطنين، مما أسفر عن استشهاد 27 شخصاً وإصابة 180 آخرين. يأتي ذلك في الوقت الذي أصدر فيه المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، تحذيرات غير مسبوقة لسكان القطاع، مؤكداً على فرض قيود أمنية صارمة في المنطقة البحرية المحاذية لغزة.
إجراءات أمنية مشددة في غزة
وأضاف أدرعي في تصريحاته أن الجيش سيتخذ إجراءات ضد أي انتهاك لهذه القيود، محذراً الصيادين والسباحين من المخاطر التي قد تواجههم في حال دخولهم المياه. هذا التصعيد يأتي في إطار العدوان المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 57 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وهي حصيلة غير نهائية، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا الذين لا زالوا تحت الأنقاض.
من جانب آخر، حذرت الأونروا من أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع، حيث يعاني الفلسطينيون من نقص حاد في المياه النظيفة، مع الاكتظاظ في الملاجئ وضغط ارتفاع درجات الحرارة. وفي بيان مقتضب، دعت الأونروا إلى رفع الحصار واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مستلزمات النظافة.
كما أكدت الأونروا على أن 800 شخص لقوا حتفهم بعد تعرضهم لإطلاق النار أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني قد تفاقم بشكل خطير، حيث تم استبدال النظام الفعال بعملية احتيال قاتلة، تهدف إلى دفع الناس إلى النزوح وتعميق سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في القطاع.
اترك تعليقاً