استشهاد 27 شخصًا وإصابة 140 آخرين في رفح
شهدت منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، مأساتها الجديدة بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمحيط مركز إنساني لتوزيع المساعدات، مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا وإصابة أكثر من 140 آخرين. وقد أفادت قناة “الإخبارية” أن هذا الهجوم يأتي في ظل تصعيد عسكري متواصل من قبل الاحتلال في مناطق مختلفة من القطاع، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء منذ ساعات الفجر إلى 60 شهيدًا.
تزايد خطورة الأوضاع الإنسانية
يعكس تصعيد الأعنف في رفح الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعاني منها سكان غزة، خاصةً مع تزايد أعداد النازحين الذين لجأوا إلى هذه المنطقة هربًا من القصف في أماكن أخرى. إن استمرار استهداف مناطق الإيواء والمراكز الإغاثية يزيد من حدة الكارثة، حيث يعيش الكثيرون في ظروف صعبة للغاية تفتقر إلى المأوى والمساعدة الضرورية.
كما أن وزارة الخارجية الفلسطينية دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لوضع حد للجرائم المرتكبة من قبل المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني. ويشير البيان إلى الحادث الإجرامي الذي وقع في بلدة سنجل شمال رام الله، حيث استشهد فلسطينيان فيما تم إحراق العديد من المنازل وإصابة العشرات على يد المستوطنين.
وأشارت الخارجية، إلى أن هذه الأعمال تمثل إرهاب دولة مُنظم، يرتبط بشكل وثيق بسياسة رسمية إسرائيلية تتسم بعدائها للسلام، تهدف إلى توسيع الاستيطان عبر دعم المستوطنين للإقدام على المزيد من الجرائم. وقد أكدت على أهمية محاسبة هذه المنظمات المسلحة والتصدي لأعمال العنف المستمر.
تتواصل الأوضاع في قطاع غزة في التدهور، بما يتطلب اهتمامًا عالميًا عاجلًا لوضع نهاية لمعاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل هذا التصعيد المستمر.
اترك تعليقاً