مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو خرق الهدنة وساهم في prolonging الحرب

أثر قرارات نتنياهو على النزاع في غزة

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أدت إلى إطالة أمد الحرب في غزة، وهذا يتناقض مع رؤية القيادة العسكرية. وأشار المسؤولون إلى أن نهج نتنياهو تجاه حركة حماس قبل اندلاع الحرب ساهم في تعزيز قوتها ومنحها الفرصة للتحضير لهذا النزاع. كما اتهموه بأنه قوض دون مخاوف الجهاز القضائي قبل الحرب، مما زاد من الانقسامات الداخلية وأضعف قوة الجيش.

تدخل السياسة في الاستراتيجية العسكرية

وأفادت الصحيفة أن القرارات التي اتخذها نتنياهو بعد بداية النزاع كانت مدفوعة بالمصالح السياسية والشخصية بشكل واضح. وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن رئيس الحكومة عرقل المفاوضات في لحظات حاسمة تحت ضغط من حلفائه، واستمر في توسيع نطاق الحرب في أشهر مثل أبريل ويوليو 2024 رغم تحذيرات الجنرالات بعدم جدوى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، انتهك الهدنة التي تم التوصل إليها في مارس من ذات العام للبقاء على وفاق في ائتلافه، على الرغم من اتفاقهم على وقف إطلاق النار في يناير.

وفي سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع عدد الضحايا، حيث لقي نحو 798 شخصاً على الأقل حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية في غزة منذ نهاية مايو. وأوضح المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أن 615 من هؤلاء القتلى سقطوا في محيط مواقع تتبع لمؤسسة غزة الإنسانية أثناء الحصول على المساعدات.

وفقًا لجهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، فإن الغارات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل يوم الجمعة، بينهم 5 في مدرسة تؤوي نازحين شمال القطاع. وقد استهدفت الغارة مدرسة حليمة السعدية الواقعة في جباليا النزلة. وفي نفس الوقت، أكد الجهاز مقتل شخص واحد وإصابة آخرين في غارة على مدينة غزة.

كما استقبل مستشفى العودة في مخيم النصيرات عدداً من الجرحى الذين أصيبوا نتيجة إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مدنيين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *