مقتل شاب بريطاني في لندن: 24 عامًا وأب لطفلين

تحقيقات الشرطة في جريمة قتل بريطاني في لندن

لا تزال شرطة لندن تُجري تحقيقاتها للكشف عن هوية قاتل الشاب البريطاني بلو ستيفنز، الذي سقط ضحيةً لهجوم طعن وحشي، حيث كان في عمر الرابعة والعشرين. وكان بلو أبًا لطفلين، قد أُصيب بجروح قاتلة أثناء محاولته مقاومة لص مسلح كان يريد سرقة ساعته الذهبية الثمينة أمام أحد الفنادق والكازينوهات في منطقة نايتسبريدج.

استمرار التحقيقات في واقعة الطعن

فتحت شرطة العاصمة تحقيقًا رسميًا في جريمة قتل بعد الحادث، حيث أفادت أنها تلقت بلاغات في الساعة 9:24 مساءً تفيد بوجود حادث طعن. وعندما وصلت قوات الشرطة إلى الموقع، وجدوا الرجل مجروحًا بجروح خطيرة. وتم تأمين مكان الجريمة، وتم نصب خيمة جنائية أمام الكازينو.

أبلغت الشرطة أيضًا عن إبلاغ أقارب الضحية، حيث يتلقون الدعم من ضباط متخصصين في هذا النوع من الحوادث، بينما لم يتم إلقاء القبض على أي شخص حتى الآن.

بلُو وزوجته، والتي كانت برفقته، كانا عائدين إلى فندق وكازينو بارك تاور بعد تناول العشاء عندما وقع الهجوم. كان من المعتقد أن الزوجين عائدين سيرًا على الأقدام من المطعم إلى سيارتهما BMW X3، التي كانت متوقفة على بُعد 100 متر، حين تعرض بلو للهجوم.

عبرت والدة الفقيد، تشارلي شيريدان، عن حزنها العميق بقولها: “لقد كان ينير قلبي كلما رأيته، ابني الوحيد، لا أستطيع التوقف عن البكاء.” كما تركت تايلا ماري، زوجة بلو، رسالة مؤثرة على مكان الحادث تعبر فيها عن حزنها وقالت: “نحن محطمون تمامًا بدونه، لقد أخذ جزءاً من قلبي معه.”

وفي منشور آخر، عبّرت جينا، أخت بلو، عن صدمتها بقولها: “لا أصدّق أنني أكتب هذا، أرقد في سلام يا أخي، أحبك من كل قلبي.” كما أضافت بأن بلو كان دائمًا ينجح في إضفاء البهجة على وجوه الجميع.

المفتش أوين رينودن من قيادة الشرطة في كينسينغتون وتشيلسي، قدم تعازيه لأحباء الضحية، وأكد أن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث، مُشددًا على أنهم على دراية بتقارير تفيد بأن هذا الهجوم كان بدافع السرقة. وأشار إلى أن الظروف الدقيقة لا تزال قيد التحقيق، وأنهم يُدركون تأثير هذه الحادثة على المجتمع.

التحقيقات تواصلت مع زيادة وجود رجال الشرطة في المنطقة للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات من سكان المنطقة. يُذكر أن الحادث وقع مساء الأربعاء، حين قام لص ملثم بمهاجمة بلو محاولة منه لسرقة ساعته، مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة ومؤلمة. الشهود وصفوا اللحظات الدرامية التي شهدوها، حيث حاول الضحية الدفاع عن نفسه قبل أن يُصاب.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *