القوات الخاصة للأمن البيئي تُختتم بنجاح مشاركتها في تمرين ‘استجابة 17’ لمواجهة التلوث البحري في المدينة المنورة

اختتمت القوات الخاصة للأمن البيئي مشاركتها في التمرين التعبوي (استجابة 17) المخصص لمكافحة التلوث البحري، الذي تم تنظيمه بواسطة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي خلال الفترة من 8 إلى 9 يوليو 2025 في محافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة. تأتي هذه المشاركة ضمن جهود الجهات الأمنية والبيئية ذات الصلة لتقديم الدعم والمساندة في جهود حماية البيئة البحرية.

التمرين التعبوي لمكافحة التلوث

شهد التمرين مشاركة فعّالة من القوات الخاصة للأمن البيئي، حيث تم استخدام أحدث التقنيات المتطورة في مسح المناطق الساحلية، بما في ذلك الطائرات دون طيار المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويهدف هذا التمرين إلى تعزيز قدرات الجهات المعنية في الكشف عن مصادر التلوث والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ البيئية، مما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على البيئة البحرية ومواردها.

الاستجابة الطارئة في مكافحة التلوث

تعد هذه التمارين جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات الوطنية لحماية البيئة، إذ تجمع العديد من الجهات الأمنية والبيئية للعمل سويا للتصدي لمخاطر التلوث. من خلال التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات، يتم تعزيز قدرة الدول على مواجهة التحديات البيئية التي قد تنجم عن التلوث البحري. وتعتبر التقنية ركيزة أساسية في هذا الإطار، حيث تسهم في تسريع عمليات الرصد والاستجابة والتعامل مع الحوادث البيئية بشكل أكثر فعالية.

تمثل القوات الخاصة للأمن البيئي واحدة من العديد من الهيئات الحكومية المعنية بحماية البيئة، وتأتي مشاركتها في هذه التمارين تجسيداً لالتزامها بحماية الثروات البحرية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال بناء القدرات وتحسين الاستجابة لكافة التحديات البيئية. وهذا النوع من الفعاليات يعزز من مستوى الوعي البيئي ويدعم الجهود الجماعية لحماية البحر ومكوناته المختلفة وتحقيق نتائج إيجابية على صعيد المحافظة على البيئة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *