سيدة العناية بالقطط: قصة إنقاذ 150 قطة من الشوارع
منذ سنوات، بداية من طفولتها، تمكنت منى مطاوع من تحويل حبها للقطط إلى عمل إنساني متميز، حيث أنقذت أكثر من 150 قطة من الشوارع، لتصبح بمثابة أم لها جميعهم. تعكس قصتها شغفها ورحمتها العميقة تجاه هذه الكائنات، وهو ما دفعها لتأسيس ما يشبه الملجأ في منزلها، حيث تتولى العناية بهم وتقديم الدعم الطبي لهم. تتحدث منى بفخر عن كيفية ارتباطها بالقطط، حيث تقول إنها بدأت تحبها عندما كانت في التاسعة من عمرها، تأثراً بكلمات والدتها حول أهمية العناية والرحمة بهذه الحيوانات
تجربة منى مع القطط: من الطفولة إلى الواقع
تتذكر منى تلك الأيام عندما كانت صغيرة، حيث كانت تخالط القطط وتلعب معها، وقالت: “تعلمت منذ صغري أن الرحمة بالقطط واجب، وعندما كبرت، أدركت أهمية هذا الأمر بشكل أكبر.” ومنذ ذلك الحين لم تتوانى عن مساعدتها، حيث تعتبر القطط بمثابة أطفالها، خاصة أنها لم تُرزق بأطفال. تملك رعاية خاصة لكل قطة تعيش معها، فأي قطة في منزلها تحمل اسماً خاصاً بها، وتستطيع التعرف عليها عند منادتها.
تقوم منى يومياً بشراء الطعام للقطط التي تعيش معها، بالإضافة إلى أنها تجوب الشوارع باحثة عن القطات التي بحاجة إلى المساعدة. وعندما تكتشف قطة مصابة، لا تستطيع العودة دون مساعدتها، فتأخذها إلى منزلها وتقوم بعلاجها. تؤكد أنها قامت برعاية قطط تعاني من مشاكل صحية مختلفة، مثل فقدان البصر أو مشاكل في القلب، وتعتبر أن تقديم الدواء لهم هو واجب إنساني تشعر بمدى أهميته على حياتهم.
قصة منى مطاوع تمثل نموذجًا ملهمًا للرحمة والعطاء، وتوضح كيفية تأثير الحب والتعاطف في تغيير مصير كائنات ضعيفة. إن عملها يبرز الجانب الإنساني في رعاية الحيوانات ويعكس التزامها الدائم بتقديم الدعم لهؤلاء المخلوقات التي تحتاج إلى مساعدة.
اترك تعليقاً