انطلاقة رائعة: تجربة ‘ترميز أجواء’ مع الذكاء الاصطناعي تنال إعجابي الكامل!

بدأت رحلتي مع “ترميز أجواء” والتطبيقات الذاتية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وقد أحببتها تمامًا.

تجربتي مع الترميز في البيئات التفاعلية

لطالما كان لدي شغف بالبرمجة، إذ كنت دومًا مهتمًا بأجهزة الكمبيوتر. بدأت في إنشاء مواقع ويب باستخدام HTML في مراهقتي، رغم أنها كانت بسيطة ومؤقتة. منذ ذلك الحين، جربت لغة بايثون، ولكن لم تكن مشاريعي تخرج عن نطاق الهواية. كان كل مشروع أبدأه يعودني إلى نمط متكرر؛ أحصل على كتاب أو دورة تعليمية، وأبدأ بحماس فقط لأكتشف لاحقًا أنني ما زلت بعيدًا عن إنتاج أي شيء مفيد.

كل شيء تغير في أواخر 2024 عندما وُجّه إحباطي من نظام ووردبريس، الذي استخدمته لموقع الويب الشخصي، لدفعني إلى تجربة شيء جديد. في لحظة من الإلهام، قررت أن أستخدم الذكاء الاصطناعي، فركّبت محتوى موقعي وأدخلته في Claude 3.5 Sonnet وطلبت منه إعادة إنشاء موقعي باستخدام HTML وCSS وJavaScript. وكانت المفاجأة أنه نجح في إعداد موقع فعّال، رغم أنه لم يكن المثالي. بضع ساعات من التجريب والتعديل مع Claude، أنهيت موقع ويب لاقى إعجابًا أكبر من موقع ووردبريس السابق.

استكشاف إمكانيات الترميز مع AI

كانت الطريقة التي استخدمتها مشابهة تمامًا لما وصفه عدد من الكتّاب المبدعين. لم أقرأ الشيفرة البرمجية أو أحاول فهمها بعمق، بل كنت أوجه Claude بما أحتاجه، أنقل النتائج إلى VSCODE، أحفظ الملف، وأعيد تحميل المتصفح لاكتشاف التغييرات. وكانت النتيجة مدهشة.

الأهم من ذلك، أن هذه التجربة كانت ممتعة للغاية! ومنذ ذلك الحين، انطلقت في العديد من مشاريع الترميز الأخرى، أنشأت أداة عبر الإنترنت لمتابعة المبادرات، وابتكرت أيضًا أداة لأسطوانات النرد لألعاب تقمص الأدوار، وأنا الآن أعمل على لعبة ألغاز لوحدة التحكم PICO-8. استخدمت الذكاء الاصطناعي أيضًا لمساعدتي في إعداد أدوات بسيطة، مثل تحويل الصوت إلى نص باستخدام نموذج OpenAI’s Whisper.

من المثير للاهتمام أن كل المشاريع الثلاثة كانت بلغات برمجة مختلفة – HTML/JavaScript، بايثون، وLua – على الرغم من أنني لم أكن كفؤًا بعد في هذه اللغات. تجربتي شملت أيضًا بعض البرمجة بلغة C#، حيث بدأت تطوير لعبة الغز في سياق وحدة التحكم، لكنني قررت لاحقًا التحول إلى PICO-8 لتلبية احتياجاتي بشكل أفضل. كما قمت بالتفكير في تحويل أداة تقمص الأدوار إلى تطبيق لويندوز، لكنني اعتبرت ذلك غير مجدٍ.

أحببت كيف وجدت شغفي بالبرمجة مجددًا من خلال هذه التجارب، إن كانت لديك نفس الرغبة، فلا تتردد في استكشاف عالم البرمجة والذكاء الاصطناعي!

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *