عقدت دول بريكس اجتماعها الأخير حيث عبر القادة عن قلقهم العميق تجاه السياسات العسكرية والتجارية الأميركية، مركزين النقاشات على تأثير هذه السياسات على الاستقرار الاقتصادي العالمي والعلاقات الدولية.
انتقادات للسياسات الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي
أشار القادة إلى أن السياسات العسكرية والتجارية التي تنتهجها الولايات المتحدة تمثل تهديداً للأمن والاستقرار الدولي. ويتوقع الخبراء أن هذه السياسات قد تؤدي إلى زيادة التوترات بين الدول، مما يؤثر سلباً على التعاون الدولي. كما أعرب القادة عن انزعاجهم من القيود التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تعيق النمو الاقتصادي للدول النامية وتزيد من صعوبة تحقيق التنمية المستدامة.
دور المجموعة في تعزيز الشراكة الدولية
في هذا السياق، أكد زعماء دول البريكس على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لدعم اقتصاداتهم المحلية وتعزيز الأمن الغذائي. تناول النقاش أساليب تحسين التبادل التجاري بين الدول الأعضاء كبديل للسياسات الأميركية. تجدر الإشارة إلى أن دول البريكس تشمل كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، حيث تسعى المجموعة لتعزيز التكامل الاقتصادي فيما بينها.
استراتيجيات التعاون لمواجهة الممارسات السلبية
شدد القادة على ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات الناتجة عن السياسات الأميركية. وأكدوا أهمية الحوار والتفاهم بين الدول في التغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها شعوبهم. تم التباحث أيضاً حول إنشاء شراكات جديدة تهدف إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا لمواجهة التأثيرات السلبية للسياسات الغربية.
التوجه نحو مستقبل أكثر تعاوناً
في ختام الاجتماع، أكد القادة على أهمية تطوير استراتيجيات مستدامة لتعزيز التعاون والابتكار بين دول البريكس، في مسعى لبناء عالم أكثر استقراراً وتوازناً بعيداً عن الضغوطات التي تفرضها السياسات الأحادية.
اترك تعليقاً