استثمار 26 دولارًا في شبكة المنزلية
قررت قبل فترة أنني لن أشتري كابلات إيثرنت جديدة مرة أخرى. إن كنت مثلي، فربما لديك صندوق أو درج مليء بالكابلات. بالنسبة لبعض الكابلات، مثل USB-C، الأمور واضحة، لكن كابلات Ethernet الخاصة بي تمثل مجرد مجموعة مختلطة من الكابلات الملونة دون أي توضيحات عن وظائفها. لم أكن أعلم ما مقدار البيانات التي يمكن لكل كابل نقلها، وهذا يعد خطأً كبيرًا. لم أكن أفكر مطلقًا في الكابلات المتصلة بين المودم الخاص بي، جهاز التوجيه، وأجهزة الألعاب والكمبيوتر. لكن نتيجة اختبارات السرعة المتكررة زادت من قلقي حول أدائي الشبكي.
كنت مدركًا للمشكلة: الشبكة لن تعمل بأفضل صورة إلا إذا كانت جميع الكابلات في حالة جيدة. إذا كانت كابلات Ethernet الخاصة بي تعرض بيانات أقل من قدرة جهاز التوجيه، فإنني أعاني من هدر مالي. لم أكن بحاجة لأن أجهد نفسي في البحث عن أجهزة توجيه أسرع أو مسارات أفضل للإنترنت. إذا كانت كابلاتي قديمة، فإنها ستكون العائق أمام أداء الشبكة بأكملها. وفي سياق تسريع الخدمات، أدركت مؤخرًا أنني حصلت على كابل CAT5 قديم وصل إلى جهاز Xbox الخاص بي، وهو معيار لم يعد شائعًا منذ حوالي عقدين.
تحسين الأداء باستخدام كابلات أحدث
قبل نحو أسبوع، قرأت مقال زميلي الذي تناول اختلافات كابلات Ethernet وبدأت أبحث عن المشكلة بنفسي. حيث تتدرج كابلات Ethernet إلى فئات مختلفة، بدءًا من الفئة 3 القديمة وصولاً إلى الفئة 8 الحديثة. ولدهشتي، اكتشفت أن كابل الفئة 8 الذي يقدم سرعات تصل إلى 40 جيجابت في الثانية لم يكلفني سوى 35.99 دولارًا لمجموعة مكونة من خمسة كابلات ملونة. سريعًا ما تغيرت الأسعار، ووجدت أن الباقة متاحة للبيع بسعر 26.99 دولارًا خلال يوم أمازون برايم.
مع تطور سرعات خدمات النطاق العريض والمودم، انطلقت في تغيير كابلاتي الحالية بهذه الكابلات الجديدة ذات الألوان الجذابة. الآن، أصبحت مطمئنًا أنني لن أضطر للقلق بشأن كابل Ethernet الخاص بي مرة أخرى. هذه الخطوة كانت استثمارًا جيدًا لمستقبل شبكتي المنزلية، وأنا سعيد بإجراء هذا التحديث لتحسين تجربة الاتصال لدي.
اترك تعليقاً