كل ما تحتاج معرفته عن نظام البكالوريا المصري الجديد
قدمت الزميلة بتول عصام تقريرًا شاملًا حول النظام التعليمي الجديد الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم، والمعروف باسم “نظام البكالوريا المصري”. من المقرر أن يبدأ تطبيق هذا النظام اختياريًا اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026، ليعتمد كبديل موازٍ لنظام الثانوية العامة التقليدي.
تفاصيل نظام التعليم الجديد
خلال عرض هذا النظام أمام مجلس النواب، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الهدف من النظام الجديد هو تقليل الضغط النفسي على الطلاب. وأوضح أن “إذا كان لديك حلم أن تصبح مهندسًا ولم تحصل على المجموع المطلوب، فإن نظام البكالوريا سيوفر لك الفرصة”. يتميز النظام بإتاحة فرص متعددة لتحسين الدرجات، مما يلغي مفهوم “الفرصة الواحدة” الذي كان يتحكم في مصير الطالب من خلال امتحان واحد فقط.
يُشبه “البكالوريا المصرية” نظام التعليم الدولي مثل الـIB، حيث يركز على المهارات والفهم بدلاً من الحفظ والتلقين، مما يتماشى مع احتياجات سوق العمل الحديثة.
في الصف الأول الثانوي، يتوجب على الطالب دراسة مجموعة من المواد الأساسية، وهي:
– اللغة العربية
– التاريخ المصري
– الرياضيات
– العلوم المتكاملة
– الفلسفة والمنطق
– اللغة الأجنبية الأولى
بالإضافة إلى ثلاث مواد غير مُحتسبة في المجموع: اللغة الأجنبية الثانية، البرمجة وعلوم الحاسب، والتربية الدينية.
يبدأ التخصص الفعلي من الصف الثاني الثانوي، حيث يُمكن للطالب اختيار مسار من أربعة مجالات:
1. الطب وعلوم الحياة
2. الهندسة والحاسبات
3. قطاع الأعمال
4. الآداب والفنون
تحتفظ جميع المسارات بأربع مواد أساسية ثابتة تشمل اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ المصري، والتربية الدينية. كما يُتاح للطالب التحويل من مسار إلى آخر عن طريق تغيير مادتين فقط.
أما بالنسبة للامتحانات، فهي تُجرى على دورتين سنويتين:
– في الصف الثاني الثانوي: مايو ويوليو
– وفي الصف الثالث الثانوي: يوليو وأغسطس
تحصل أول محاولة اختبار من غير أي تكلفة، بينما تُفرض رسوم قدرها 200 جنيه كحد أقصى عن كل محاولة لاحقة في المادة الواحدة.
يتم حساب المجموع النهائي عن طريق جمع درجات المواد (كل مادة تُقيم من 100 درجة). بينما تعتبر مادة التربية الدينية مادة نجاح ورسوب، حيث يتطلب النجاح فيها الحصول على 70% على الأقل.
اترك تعليقاً