مرسوم ملكي يعيّن الفياض مستشارًا في الديوان الملكي السعودي

تعيين الدكتور ماجد الفياض مستشارًا بالديوان الملكي

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم أمس، أمرًا ملكيًا بتعيين الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض مستشارًا في الديوان الملكي برتبة ممتازة. جاء في القرار الملكي، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبموجب الصلاحيات الممنوحة له بعد اطلاع على الأنظمة الأساسية للحكم، أصدر قراره الذي يبدأ بالتأكيد على أهمية تعزيز الكفاءات الحكومية من خلال إدخال شخصيات تتمتع بخبرات مهنية رفيعة المستوى.

تعيين الدكتور ماجد الفياض كمستشار رفيع

في هذا الإطار، تم تعيين الدكتور ماجد الفياض الذي يحمل خلفية علمية ومهنية غنية تناسب الدور المطلوب، مستشارًا بالديوان الملكي، والذي يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز الفعالية والقدرة التنافسية للمملكة. يعكس هذا القرار اهتمام القيادة الرشيدة بإلحاق أطباء وخبراء في مجالات عدة، مما يعزز من قدرة المؤسسات الحكومية على تحقيق أهدافها الموضوعة.

هذا القرار يأتي أيضًا في وقت تسعى فيه المملكة إلى تطوير وتحديث آليات العمل ضمن مختلف المؤسسات الحكومية. يعتبر الدكتور ماجد الفياض من الشخصيات المعروفة في مجاله وله سجل حافل من الإنجازات التي تدل على كفاءته العالية وقدرته على تقديم مشورة فعالة في القضايا الحكومية المختلفة.

كما يشدد الأمر الملكي على أهمية توجيه هذا القرار للجهات المعنية لتطبيقه وتنفيذه بما يتماشى مع أنظمة المملكة. في ظل التطلعات الطموحة لرؤية السعودية 2030، يساهم هذا التعيين في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من الخبرات المتميزة التي يجلبها الدكتور ماجد الفياض.

بذلك، يعكس هذا القرار الملكي رؤية القيادة الحكيمة في إرساء قواعد متينة تعتمد على الكفاءات وتحتكم إلى المعرفة والخبرة، ليكون الديوان الملكي أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية في مختلف المجالات. إن وجود مستشارين ذوي خلفيات علمية وسياسية متنوعة يسهم بلا شك في اتخاذ قرارات مدروسة تدعم تقدم المملكة في جميع الأصعدة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *