متحف اللوفر أبوظبي: تجربة فنية غنية
يقدم متحف اللوفر أبوظبي دائماً قصصاً عالمية عن الإبداع والتواصل الثقافي من خلال صالات عرضه المتجددة، التي تستقبل الجميع، سواء الزوار الجدد أو الرواد الدائمين، لتجربة ملهمة لا تُنسى.
مركز الإبداع الثقافي
وعرض المتحف هذا العام مقتنيات رائعة وقطعاً معارة من متاحف عالمية تغطي قرونًا وثقافات وحركات فنية متعددة، مثل حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول وتابوت مسيحي يعود إلى القرن الثالث، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين مثل كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس. تدعو هذه الأعمال الفنية الزوار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن.
وأشار الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في «اللوفر أبوظبي»، إلى أنه من خلال إثراء مجموعة المتحف بصورة مستمرة بمقتنيات فنية مُختارة بعناية، يظل «اللوفر أبوظبي» مساحة ديناميكية تتفاعل مع عشاق الفن والعائلات وكل من يحمل فضولاً وشغفاً فكرياً. وأضاف: «يسرنا أن نقدم لزوارنا أعمالاً فنية مُعارة تُعد كنوزاً لا تُقدّر بثمن في متاحفها الأصلية…».
ومن بين المقتنيات الجديدة، يُعرض تمثال كوتا تذكاري من الغابون (يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين) يُنسب إلى «سيد نهر سيبي ذو الرأس الجمجمي»، وهو يتناغم مع التقاليد العالمية في تبجيل الأسلاف والحماية الروحية. كما يُعرض حجر كريم قد يُصوّر أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 ميلادي)، ورأس شاب من الحجر الجيري (يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد) مستخرج من قبرص.
اترك تعليقاً