أكد أمين المنطقة الشرقية خلال مؤتمر صحفي أهمية توفير السكن كأولوية قصوى لدى القيادة، مشيراً إلى الجهود المستمرة لتحسين جودة الحياة في المملكة. وشدد على ضرورة وجود بيئة سكنية مناسبة تلبي احتياجات المواطنين، وذلك كون الإسكان يشكل أحد دعائم التنمية المستدامة.
تحسين جودة الحياة من خلال الإسكان
استعرض الأمين في كلمته المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها حالياً، والهادفة إلى توفير وحدات سكنية تتناسب مع متطلبات المواطنين. وأكد على دعم الحكومة الرشيدة لكل المبادرات التي تسعى إلى تحسين الحياة اليومية للأفراد، بما في ذلك العمل على إيجاد حلول فعالة لمشكلة السكن ومعالجة العوائق الحالية التي قد تعترض تحقيق ذلك.
التفاعل المجتمعي ودور الأنشطة السكنية
تحدث الأمين عن أهمية المعارض التفاعلية ودورها في زيادة الوعي بموضوع الإسكان، موضحاً أن هذه الفعاليات تُعتبر منصة مهمة للتفاعل المباشر بين المواطنين والمطورين. وقد أكد أن دور هذه المعارض يكمن في فتح المجال لتبادل الأفكار والابتكارات التي يمكن أن تُسهم في تحسين واقع الإسكان المحلي.
بالاستماع إلى المجتمع لتحقيق التنمية
اختتم الأمين حديثه بالإشارة إلى أهمية التعاون والتفاعل مع المجتمع المحلي، حيث دعا كافة الأطراف للمشاركة الفعالة في عملية تحسين وتطوير مشاريع الإسكان. واعتمد على ضرورة الاستماع إلى احتياجات وآراء المواطنين، مشدداً أن هذا العنصر يُعتبر أساسياً في تحقيق الأهداف التنموية. ويعكس ذلك رؤية القيادة التي تسعى لبناء مجتمع مستدام، حيث تأمين السكن يُعد من أبرز أعمدته.
اترك تعليقاً