استحواذ جاهز السعودية على 76.5% من سنونو القطرية
تخطط شركة جاهز السعودية للاستحواذ على 76.5% من شركة سنونو القطرية في خطوة استراتيجية تعكس توسع جاهز في مجالات التقنية والخدمات اللوجستية، بما في ذلك التجارة الإلكترونية وخدمات التوصيل للطلب وتوصيل الطعام والبقالة. تمثل هذه الصفقة، التي تشمل شراء 8.1 مليون سهم من الأسهم القائمة بالإضافة إلى الاكتتاب في 723.9 ألف سهم جديد، تعزيزًا لمكانة جاهز في الأسواق الخليجية، وتسلط الضوء على جهودها لتعزيز قوتها في قطاع التقنية المتنامي.
اقتناء جاهز حصة رئيسية من سنونو القطرية
تتضمن الصفقة شراء 75% من الأسهم القائمة، وهو ما يعادل 8.1 مليون سهم، بالإضافة إلى الاكتتاب في أسهم جديدة تمثل 1.56% من إجمالي رأس المال، مما يؤدي إلى زيادة نسبة ملكية جاهز إلى 76.56%. ووفقًا للاتفاق، ستدفع جاهز مبلغ 214 مليون دولار نقدًا لمساهمي سنونو الحاليين لإتمام عملية الشراء. كما تم تخصيص 1.5 مليون سهم من جاهز، تمثل 0.73% من إجمالي أسهم الشركة، لمؤسس سنونو، حمد مبارك الهاجري، في إطار تسوية تعكس العلاقات المستقبلية بين الجانبين. تهدف هذه الخطوة إلى تأمين تعاون وثيق وتنظيم حوكمة متوازنة.
تشمل تفاصيل الاتفاقية عدة جوانب رئيسية تهدف إلى ضمان سير العمل بشفافية وحوكمة واضحة، وهي كالتالي:
– شراء 8.1 مليون سهم من المساهمين الحاليين بنسبة 75%
– اكتتاب جاهز في 723.9 ألف سهم جديد بنسبة 1.56%
– دفع 214 مليون دولار نقدًا للمساهمين الحاليين
– تخصيص 1.5 مليون سهم للمؤسس
– تشكيل مجلس إدارة مكون من 4 أعضاء، حيث يتكون من 3 ممثلين عن جاهز وعضو واحد يمثل المؤسس
– دفع 20 مليون دولار كمنحة للاكتتاب في الأسهم الجديدة لضمان نمو سنونو
من خلال هذا الاستحواذ، من المتوقع أن يصبح الإشراف الإداري تحت وصاية مجلس إدارة جديد، حيث سيكون لجاهز القدرة على تعيين ثلاثة أعضاء من المجلس، بما في ذلك رئيس المجلس، مع احتفاظ مؤسس سنونو بحقوقه من خلال تعيين عضو واحد. سيتمركز التعاون بين الطرفين على دمج خبرات جاهز في مجال تقنية نظم المعلومات مع شبكة خدمات سنونو لتطوير منصة شاملة في التجارة الإلكترونية والتوصيل، مما سيساهم في تحسين الجانب اللوجستي وزيادة التنافسية في السوق الخليجية.
من خلال الاستثمار في القطاعات الرئيسية التي تخدم الأفراد وتسهيل وصول المنتجات والخدمات، تسعى جاهز إلى تعزيز استراتيجيتها التوسعية، فنجاح هذه الخطوة من شأنه أن يعزز مكانتها في مجال التقنية والخدمات اللوجستية، ويفتح آفاقًا واسعة للتوسع في العديد من المجالات الحيوية التي تهم المستهلكين، ويعزز النمو الاقتصادي في منطقة الخليج العربي.
اترك تعليقاً