ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية خلال عطلة الرابع من يوليو/تموز إلى 110 أشخاص، فيما لا تزال جهود البحث عن المفقودين مستمرة رغم الظروف القاسية التي تواجه الفرق المعنية. وتعرضت مقاطعة كير لخسائر فادحة، حيث سجلت وحدها 87 حالة وفاة، من بينها 27 طفلاً ومرشد من مخيم “كامب ميستيك” الصيفي للفتيات الذي يقع على ضفاف نهر غوادلوبي.
ارتفاع عدد الضحايا بسبب الفيضانات في تكساس
تأتي هذه الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق، مما تسبب في دمار واسع النطاق. وتعمل الفرق الخاصة وخدمات الطوارئ على تمشيط المناطق المتضررة بحثًا عن الأشخاص المفقودين في موجة الفيضانات هذه. ولا تزال الصعوبات قائمة، حيث انقطاع الكهرباء ودمار واسع في الطرقات والمرافق العامة يزيد من تعقيد عمليات البحث والإنقاذ.
تداعيات الفيضانات في ولاية تكساس
تناشد السلطات المحلية السكان البقاء في منازلهم وعدم الاقتراب من المناطق التي تعاني من الفيضانات، مع تأكيد على أهمية سلامتهم. كما تم توزيع المساعدات والإغاثة للمتضررين من الفيضانات، والأولوية الآن هي تقديم الدعم للأسر التي فقدت أحبائها أو تضررت منازلهم. النداءات تتوالى للمساعدة في توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية للمحتاجين.
بينما تواصل الفرق جهودها على الأرض، يتابع الكثيرون عن كثب تطورات الحالة الطارئة في المنطقة. التعاطف والدعم المحلي والدولي تتزايد مع مرور الوقت، حيث تستمر قصص الفقدان والأمل في السرد والفهم. هذه المأساة تبرز أهمية التحضير للطوارئ في مواجهة الكوارث الطبيعية، وتذكير مؤلم لجوانب المخاطر التي قد تواجهها المجتمعات جراء التغير المناخي.
اترك تعليقاً