في حديث له مع قناة الميادين، أفاد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، أنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق مع حركة حماس بشأن بدء المعركة، وأن الحزب لم يكن على علم بها. وأوضح قاسم أن إيران أيضاً لم تكن على معرفة بطوفان الأقصى، بل إن بعض قيادات حماس المتواجدة في الخارج لم تكن على علم بهذه المعركة أيضاً.
وأشار قاسم إلى أن الرسالة الأولى التي تلقوها من قطاع غزة في اليوم الأول من الحرب كانت من محمد ضيف ويحيى السنوار. بعد مرور شهرين، أوضح إخوانهم في حماس أنهم يعتقدون أن الدعم المقدم قد كان كافياً لتحقيق الأهداف المرجوة.
كما ذكر قاسم أنهم أخذوا بعين الاعتبار بأنه إذا كانوا سيقومون بدعم قطاع غزة، يجب أن يراعوا الوضع الداخلي في لبنان، وأن يتجنبوا أي ضرر قد يصيب الوطن. وحسب قاسم، كان الهدف من هذا الدعم هو تخفيف الضغط على غزة ودفع الإسرائيليين نحو حل سلمي. وأشار إلى أنه لو كانت هناك حرب شاملة، لكان التدمير والخراب أكبر، وكانت التدخلات الأمريكية ستتوسع، مما كان سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع دون تحقيق الأهداف المطلوبة.
قاسم يؤكد عدم التنسيق المسبق مع حماس وطوفان الأقصى فاجأ قادة الحركة وإيران
عُرف قاسم بتصريحاته حول عدم التنسيق المسبق مع حماس بشأن طوفان الأقصى، حيث يشير إلى أن هذا الأمر كان مفاجئاً لقيادات الحركة وإيران على حد سواء. ويأتي هذا الحديث ليعكس الصعوبات والتحديات التي تواجهها الحركة في تنفيذ خططها دون وجود تنسيق فعال مع حلفائها.
تصريحات قاسم حول التحديات والمساندة
وختاماً، يتضح من تصريحات قاسم أن التحديات التي تواجه غزة تتطلب تنسيقاً دقيقاً، وأن الفهم المشترك بين جميع الأطراف المعنية هو الهدف الذي يسعون لتحقيقه. كما يعكس ذلك أهمية تقييم الوضع العام والاحتراز من المتغيرات التي قد تعرقل الجهود المبذولة لدعم فلسطين.
اترك تعليقاً