ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 78 شهيدًا، بينهم مسعف وخمسة محررين تم إبعادهم من الضفة الغربية، بينما تعرض العشرات للإصابات بجروح وحروق متفاوتة. وفي سياق متصل، أبلغت المستشفيات في قطاع غزة عن توقف خدمات العلاج الكيميائي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان، والذين يبلغ عددهم حوالي 11 ألف مريض، وذلك في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.
غزة: 78 شهيدًا وتوقف خدمة العلاج الكيميائي لمرضى السرطان
يعاني سكان قطاع غزة من تداعيات مستمرة للقصف، حيث يواجه الأطباء والمستشفيات صعوبات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للجرحى بسبب نقص المعدات والأدوية. تأتي هذه الأحداث في وقت حساس يعاني فيه النظام الصحي في غزة من الضغوطات نتيجة الحصار المستمر، مما يزيد من مخاوف الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، الذي يتطلب متابعة وعلاجًا دوريًا.
وقف خدمات العلاج الكيميائي في ظل الأزمات
يتوقع أن يؤدي هذا التوقف في خدمات العلاج الكيميائي إلى تدهور الحالة الصحية للكثير من المرضى الذين يعتمدون على هذا العلاج للحفاظ على حياتهم. إن إغلاق المعابر وعدم القدرة على إدخال الأدوية اللازمة يعكس الوضع القائم ويزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في غزة. النداءات الإنسانية تتصاعد من قبل المنظمات المحلية والدولية للمساعدة في دفع هذه الأزمة وتحقيق الهدنة الإنسانية المطلوبة بعيدًا عن الصراعات المستمرة.
الضغوط اليومية التي يواجهها سكان غزة تتطلب تأمين الدعم العاجل للمرضى والمحتاجين، والضغط على الجهات المسؤولة لإدخال الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية. كما أن تواصل الهجمات العسكرية يهدد حياة الكثيرين ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية، مما يستدعي استجابة سريعة من المجتمع الدولي لإحلال السلام وإنهاء معاناة المدنيين في القطاع.
ختامًا، تبقى الأوضاع في غزة بحاجة ماسة إلى التفاتة إنسانية ودعم فعّال للتخفيف من معاناة المواطنين، وتحسين الظروف الصحية والمعيشية في ظل الأزمات المتعاقبة.
اترك تعليقاً