رئيس الغرفة التونسية الأمريكية للتجارة يروي تفاصيل المفاوضات في لقاء خاص

أكد مروان بن جمعة، رئيس الغرفة التونسية الأمريكية للتجارة والصناعة، أن المفاوضات مع الجانب الأمريكي مستمرة بهدف تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على تونس من 25% إلى 10%. وفي تصريح لموزاييك يوم الثلاثاء 8 جويلية 2025، طمأن مروان بن جمعة التونسيين، وخصوصاً المصدرين، بأن هذه المفاوضات جارية وأن الدولة التونسية تسعى جاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في هذا الجانب.

المفاوضات حول الرسوم الجمركية بين تونس والولايات المتحدة

يعتبر هذا الموضوع مهما في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. تعمل الحكومة التونسية على تقوية العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، وتعتبر تخفيض الرسوم الجمركية خطوة فارقة في تعزيز التصدير وتحسين الأداء الاقتصادي للبلاد. فالتقليص من 25% إلى 10% سيسهم بشكل كبير في زيادة نسبة الصادرات التونسية إلى السوق الأمريكية، وهو ما من شأنه دعم القطاع الاقتصادي الوطني.

التخفيضات الجمركية وتأثيرها على الاقتصاد التونسي

قد يكون لهذا التغيير تأثيرات إيجابية متعددة، حيث سيفتح الباب أمام الشركات التونسية لتقديم منتجاتها بأسعار تنافسية أكبر. كما أن نجاح هذه المفاوضات قد يسهم في جذب استثمارات أجنبية إضافية، مما يعزز من القدرة التنافسية للاقتصاد التونسي على مستوى الأسواق العالمية. إن الحكومة التونسية تدرك أهمية هذه المفاوضات، وتحاول استغلال الفرص المتاحة من أجل تحسين الوضع الاقتصادي، وهو ما يعكس استراتيجيتها لتعزيز التجارة الخارجية.

وتعتبر هذه المفاوضات جزءاً من جهود الدولة في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الكبيرة، حيث أن تحسين علاقاتنا التجارية مع الولايات المتحدة سيعود بالنفع على تونسيين من خلال توفير وظائف جديدة وتحقيق التنمية المستدامة. ويأمل المراقبون أن تثمر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تساهم في رفع التحديات الاقتصادية التي تواجه تونس اليوم.

في الختام، تبقى مسألة المفاوضات الجارية بين تونس والولايات المتحدة موضوعاً يتطلب متابعة دقيقة، حيث يُنتظر بثمار هذه الاتصالات في المستقبل القريب. يبقى الأمل معلقاً على إمكانية نجاح هذه المساعي في تحقيق الأهداف المرجوة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *