النيابة توضح الفارق بين المتسبب في حادث الإقليمي وسائق سيارة العاشر المشتعلة

النيابة تؤكد أن الحادث نتيجة الإهمال وعدم المسؤولية

قدمت نيابة شبين الكوم اليوم خلال جلستها في محكمة الجنايات مرافعة حول الحادث المأساوي الذي أسفر عن وفاة 18 فتاة بالإضافة إلى السائق وإصابة ثلاثة آخرين على الطريق الإقليمي، والذي أسفر أيضًا عن إلحاق أضرار بممتلكات الغير. وذكرت النيابة أن ما حدث ليس قضاءً وقدرًا بل هو نتيجة إهمال وسوء نية وعدم مسؤولية من قبل المتسبب.

دروس مستفادة من الحوادث السابقة

في سياق المرافعة، استشهد ممثل النيابة بحادث آخر وقع مع سائق في مدينة العاشر من رمضان، حيث أظهر ذلك السائق شجاعة نادرة عندما قاد سيارته المحترقة بعيدا عن الناس حتى احترقت مركبته وجرحه، مما أنقذ حياة العديد من المواطنين. وبهذا المقابل، أشار ممثل النيابة إلى الفارق الكبير بين تصرف ذلك السائق وتصرف السائق المتهم، الذي قام بقيادة سيارته عكس الاتجاه تحت تأثير المخدرات، مما أدى إلى حادث مروع.

يواجه السائق المتهم مجموعة من التهم تتضمن تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى ارتكاب جريمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ. وقد ثبت خلال التحقيقات أنه قاد السيارة بشكل مخالف للقانون، بالإضافة إلى عدم امتلاكه لرخصة قيادة صالحة. كما تم إثبات أن السائق كان في حالة من عدم القدرة على السيطرة بسبب تناول المواد المخدرة، مما شكّل خطرًا على الآخرين.

كما وجهت النيابة للمالك تهمة السماح للسائق بقيادة السيارة رغم علمه بعدم امتلاكه للرخصة المناسبة، مما ساهم في وقوع الحادث الذي أودى بحياة عدد من المواطنين وأدى لإصابة آخرين. التحقيقات أكدت أن الخطأ كان نتيجة فعل السائق وحده دون أي عوامل خارجية، حيث قام بتجاوز السيارات أمامه بطريقة غير قانونية مما أدي إلى الاصطدام الذي نتج عنه الحادث.

بذلك، تُظهر القضية أهمية الالتزام بقوانين القيادة والسلامة على الطرق كضرورة لحماية الأرواح والممتلكات، وتؤكد على وجوب الوعي بمخاطر القيادة أثناء تناول المواد المخدرة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *