اقتراح إنشاء أندية رياضية جديدة تحت ملكية الشركات لتحقيق استثمار فعال

استحواذ شركات جديدة على الأندية الرياضية

علمت «المدينة» أن المرحلة المقبلة سوف تشهد طرح أندية للاستحواذ بواسطة شركات جديدة، في إطار مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية. يأتي هذا المشروع كجزء من جهود رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز القطاع الرياضي ورفع مستوى الحوكمة والاحترافية في الأندية. كان المسار الأول من المشروع قد شهد نقل ملكية أربعة أندية كبرى، وهي الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي، إلى صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 75%، مع إنشاء مؤسسات غير ربحية لكل نادٍ.

تحول أندية رياضية كبيرة

بالإضافة إلى ذلك، تم نقل ملكية نادي القادسية إلى شركة أرامكو السعودية، ونادي الدرعية إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية، كما تم نقل نادي العلا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا. بينما نادي الصقور، الذي يُعرف الآن باسم نادي نيوم، تم استحواذه بواسطة شركة نيوم. هذه الإضافات في الملكية قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز التجربة الرياضية في المملكة، حيث حققت تغييرات ملحوظة في الأداء والمستوى العام للكرة السعودية.

هذا الاتجاه نحو الاستثمار والتخصيص يعكس رؤية واضحة لمستقبل الأندية في المملكة، حيث سيتم توفير بيئة مناسبة للنمو والتطور. يعكس هذا التحول اهتمام الشركات الكبرى بالاستثمار في الرياضة ودعم الأندية من خلال توفير الموارد اللازمة لتعزيز أدائها الفني والإداري. مع تزايد الاستثمارات، من المتوقع أن تشهد الأندية نمواً ملحوظاً في شعبيتها وأدائها في المنافسات المحلية والدولية.

تسعى هذه المبادرات لتعزيز الثقافة الرياضية في المملكة، ورفع مستوى الوعي بين الجماهير بأهمية الدعم للأندية، مما يسهم في بناء قاعدة جماهيرية أكبر وتحسين الأداء العام للأندية.سيكون من المهم متابعة نتائج هذه التغييرات وتأثيرها على نجاح المنتخبات الوطنية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية 2030، مما يضمن تحقيق تطلعات الجماهير وطموحات الأندية.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *