الإمارات تنجح في إنقاذ طاقم سفينة بريطانية بعد استهدافها في البحر الأحمر

الاستجابة السريعة من الإمارات لإنقاذ طاقم السفينة ماجيك سيز

أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن استجابتها الفورية لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة التجارية “ماجيك سيز”، التي ترفع العلم البريطاني، بعد تعرضها لاعتداء في مياه البحر الأحمر. هذا الهجوم أدى إلى تضرر هيكل السفينة، مما اضطر طاقمها المؤلف من 22 شخصاً، إلى مغادرتها في ظروف بحرية صعبة. وقد أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن عملية الإنقاذ تمت بالتنسيق مع الجهات البحرية المعنية، ما أسفر عن إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة، بما في ذلك أفراد الأمن، بفضل التعاون مع هيئات مثل هيئة النقل البحري في المملكة المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة.

التضامن الدولي في مواجهة التحديات البحرية

يظهر هذا التصرف السريع من قبل الإمارات التزامها العميق بدعم أمن الملاحة الدولية وتعزيز التضامن الإنساني مع الدول الأخرى في مواجهة التحديات المتزايدة على الممرات المائية المهمة. وقد أدانت ميليشيا الحوثي الهجوم على “ماجيك سيز” والذي وقع يوم الأحد، مما أدى إلى اشتعال النيران في السفينة وانخفاض مستواها في المياه. لحسن الحظ، تم نقل أفراد الطاقم بسلام.
وفي وقت سابق، عبرت الولايات المتحدة عن إدانتها للهجوم خلال عبور “ماجيك سيز” البحر الأحمر، حيث يعتبر هذا الهجوم الأول الذي يتم الإبلاغ عنه في هذا الممر البحري الحيوي منذ تجمد الهجمات المسلحة في إطار الهدنة الموقعة مع الولايات المتحدة، والتي كانت قد أُعلنت في بداية شهر مايو. ومن الواضح أن هذه الأحداث تسلط الضوء على الحاجة المستمرة للتنسيق والتعاون على المستوى الدولي لضمان سلامة الملاحة واستقرار المناطق البحرية.