تعطل خدمات الإنترنت والاتصالات في القاهرة
أبدى مستخدمو خدمات الإنترنت والاتصالات في العاصمة المصرية القاهرة، بالإضافة إلى محافظة الجيزة، استيائهم بسبب وقوع تعطل وبطء ملحوظ في الخدمات، نتيجة لنشوب حريق كبير في سنترال رمسيس الذي يقع في وسط القاهرة.
أزمة الاتصالات في العاصمة
اندلع الحريق الضخم مساء يوم الإثنين، في سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، ما نتج عنه انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، سواء الثابتة أو المحمولة، في مناطق عدة من القاهرة والجيزة.
الحادث الذي وقع في غرفة الأجهزة الرئيسية أدّى إلى إيقاف كابلات الاتصالات الحيوية، مما أثر على ملايين المستخدمين وتسبب في شلل رقمي مؤقت، شمل بعض التطبيقات الشهيرة؛ مثل «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، و«تيك توك»، حسب تقارير عالمية.
توجهت فرق الحماية المدنية والطوارئ التقنية بسرعة إلى موقع الحريق لاحتوائه والسيطرة على تداعياته. وتم فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة الجميع.
أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الشركة المصرية للاتصالات تعمل على استعادة الخدمات بشكل تدريجي خلال الساعات القليلة المقبلة، مع التركيز على تحديد العملاء والخدمات المتأثرة لضمان تعويضهم.
وأوضح النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب المصري، أن الحريق تم السيطرة عليه بالكامل وأن الأثر كان محدودًا، خاصة بالنسبة لمستخدمي شرائح «we» في المناطق المحيطة بالسنترال، وكشف عن عودة الخدمات إلى وضعها الطبيعي خلال فترة قصيرة.
من جانبها، ذكرت مدينة الإنتاج الإعلامي أن الحريق لم يؤثر على البث التلفزيوني المباشر، ولكنه تسبب في بعض العقبات لمعدي البرامج أثناء محاولتهم التواصل مع الضيوف بسبب انقطاع الخدمات.
يستمر وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت في المتابعة عن كثب وبالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان استقرار الخدمات وتفادي تكرار هذا الحادث مستقبلاً.
يُذكر أن سنترال رمسيس يقوم بربط عدة سنترالات فرعية ويمتد نطاق خدمته ليشمل الملايين من المستخدمين في مناطق العاصمة المركزية.
الحريق، الذي يُعتقد أنه ناتج عن خلل فني أو كهربائي، أدى إلى تدمير بعض الكابلات الرئيسية للاتصالات، مما تسبب في انقطاع خدمات الإنترنت والهواتف في مناطق واسعة.
حتى الآن، لم تسجل وزارة الصحة أو هيئة الإسعاف المصرية أي إصابات أو وفيات بسبب الحريق، إذ تمت عملية إخلاء المبنى بشكل سريع، وتدخلت فرق الحماية المدنية بفعالية لمكافحة الحريق.
اترك تعليقاً