جلسة صلح تتحول إلى مأساة: مصري يطلق النار على زوجته ووالدتها ومحاميها وأحد أفراد أسرتها

حادثة إطلاق نار في جلسة صلح أسرية بمصر

وقع حادث مؤسف في مصر حيث أقدم زوج على إطلاق النار على زوجته ووالدتها ومحاميها وأحد أفراد عائلتها، وذلك خلال جلسة صلح كانت قد نظمت في مكتب محامي الزوجة بحي حلمية الزيتون بالقاهرة. هذه الجلسة كانت تهدف إلى إنهاء الخلافات الزوجية التي تطورت إلى قضايا في محكمة الأسرة.

أحداث مأساوية في جلسة التفاوض

في محاولة لحل النزاع القائم بين الزوجين، كان محامي الزوجة يسعى للتوصل إلى اتفاق ودي. إلا أن الجلسة شهدت مشادة حادة أدت في النهاية إلى إطلاق الزوج النار بشكل عشوائي على جميع الحاضرين. وعند حدوث هذا المشهد، تأثرت الأطراف الأربعة بإصابات خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وحسب تصريحات من رجال الأمن، تم القبض على الزوج المتهم بحوزته السلاح المستخدم في الجريمة أثناء وجوده بمكان الحادث.

وقد أوضح العقيد أحمد محمود، من وزارة الداخلية، أن الزوج كان قد حضر للجلسة ببغرض إنهاء النزاع مع زوجته، لكن إصرارها على الطلاق بسبب معاناتها في العلاقة دفعه إلى فقدان أعصابه. التصرف الغير مسؤول هذا حرّك نقاشات حول مدى تخطيط الزوج للحدث، حيث يظهر أنه كان يحمل السلاح كجزء من تخطيط مسبق.

تتولى النيابة العامة التحقيق في هذا الحادث المأساوي، وتعمل على استدعاء الجهات المختصة لتقديم تقرير عن الحالة النفسية للمتهم. الأولوية الآن هي التأكد من حالة المجني عليهم الصحية وكذلك تحديد الاتهامات الموجهة نحو الزوج، والتي قد تتضمن الشروع في القتل أو حتى القتل العمد إذا حدثت أي وفيات في صفوف المصابين.

كما أشار بعض المحللين القانونيين إلى احتمال محاولة الدفاع عن الزوج بالاستناد إلى عدم رغبته في تغيير مجريات الأمور، إلا أن وقوع الجريمة بمثل هذه الصورة يظهر تصميمه على ارتكاب الفعل الإجرامي. العقوبات المتوقعة قد تتفاوت من السجن لمدد طويلة إلى السجن المؤبد وفقًا للقانون المصري، اعتمادًا على سير التحقيقات ونتائجها. وفي الأوقات القادمة، ستظهر تفاصيل أكثر عن القضية وكيفية تعاطي القضاء مع هذه الأفعال الشنيعة.

أخبار ذات صلة

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *