إطلاق شبكة الاتصالات الحرجة للأعمال
أعلنت مجموعة STC عن تدشين شبكة الاتصالات الحرجة للأعمال (Business-Critical Network)، التي تمثل الأحدث في سلسلة شبكات الاتصالات اللاسلكية الخاصة بالمجموعة. من المتوقع أن تُحدث هذه الشبكة تحولًا كبيرًا في خدمات الاتصالات في القطاعات الحيوية بالمملكة العربية السعودية، حيث توفر قدرات اتصال آمنة وموثوقة وسريعة، مما يمكّن القطاعات المختلفة من العمل بكفاءة ومرونة غير مسبوقة.
شبكة الاتصال الأساسية للأعمال
تُعتبر هذه الشبكة الأولى من نوعها في المملكة، وتتميز بتقنيات متقدمة تتماشى مع متطلبات المستقبل، مع القدرة على التكيف مع الابتكارات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية وإنترنت الأشياء. تعمل الشبكة وفق أعلى المعايير العالمية للقطاعات الحيوية (Mission Critical) ومعايير (3GPP)، وذلك باستخدام شبكة LTE خاصة تغطي جميع أنحاء المملكة. تم تصميمها لتلبية احتياجات القطاعات الحيوية التي تتطلب سرعة استجابة عالية وتوفير خدمات اتصالات مستمرة، مع ضمان أقصى مستويات الأمان والموثوقية.
تتميز الشبكة أيضًا ببنية مرنة وقابلة للتطوير، مما يسمح لها بالتكيف مع الابتكارات مثل التشغيل الذاتي والرصد الفوري وحلول إدارة الحشود المتقدمة. هذا يسهم بشكل كبير في تمكين القطاعات من مواكبة التغيرات المستمرة في عالم التكنولوجيا والبيانات.
صرح الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في مجموعة STC، المهندس رياض معوض، بأن إطلاق شبكة الاتصالات الحرجة للأعمال يمثل خطوة بارزة في مجال الاتصالات الحيوية بالمملكة. ويعكس هذا الطموح التزام مجموعة STC بدعم القطاعات الوطنية من خلال توفير بنية تحتية آمنة وموثوقة، قادرة على التكيف مع متطلبات التكنولوجيا المستقبلية، مما يعزز من دورها كأحد الممكّنات للتحول الرقمي وداعم رئيسي لرؤية المملكة 2030.
توفر هذه الشبكة حلاً شاملاً ومتكاملاً للاتصالات الرقمية الأساسية، يتضمن ميزات متطورة مثل الاتصال الفوري المشفر، أجهزة مقاومة للصدمات، تنبيهات الطوارئ، وخدمات المراسلة الجماعية الآمنة. وقد صُمّمت لتكون الحل الأمثل للبيئات التي تتطلب أداءً عالياً، إذ تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرارات، وتمكين الصيانة الاستباقية، والمتابعة الدقيقة للعمليات المعقدة.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Specialized by STC، المهندس خالد الضراب، عن سعادته بتقديم خدمة تلبي احتياجات الاتصال للقطاعات الحيوية. وأكد أن شبكة الاتصالات الحرجة للأعمال تعزز من إمكانية المؤسسات في التحكم في العمليات، وتسرع من استجابتها، وترفع من مستويات الأمان، مما يساهم في تحقيق أداء مستقر وموثوق حتى في الظروف التشغيلية الصعبة والمعقدة.
اترك تعليقاً