الأمن الأردني ينجح في إحباط تهريب وثائق حساسة من مقر الإخوان المحظورة

الأمن الأردني يُحبط عملية تهريب مستندات مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين

في تطور جديد، كشفت آية السيد، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من عمان، عن إحباط الأجهزة الأمنية الأردنية أمس الجمعة لعملية تهريب وثائق ومستندات ترتبط بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في البلاد. جاءت هذه العملية بعد رصد تحركات مشبوهة في أحد المباني التي كانت قد تعرضت للاشتباه من قبل بشأن وجود أنشطة غير قانونية داخلها.

تحقيقات تكشف عن أنشطة سرية للجماعة

وأضافت السيد في مداخلة لها عبر القناة أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن تنظيم الإخوان كان يستخدم هذا المقر لممارسة أنشطة سرية. ومن اللافت أن من بين الموقوفين كان نائباً حاليًا في البرلمان الأردني، والذي حاول الدخول إلى المكان برفقة شخصين آخرين. وقد تمكنت القوات الأمنية من توقيفهم في الوقت المناسب. وأشارت المعلومات التي سربها مصدر أمني لوكالة الأنباء الأردنية إلى أن هذا النائب هو المستأجر الفعلي للعقار، وكان ذلك بطلب من حزبه الذي يُعتبر محظورًا رسميًا في الأردن.

وفي سياق متصل، أفادت أن اعتقال الأفراد جاء بعد رصد خروج أشخاص من المبنى يحملون أكياسًا سوداء تحتوي على مستندات تم فرمها في محاولة للتخلص منها، مما استدعى تعامل الأجهزة الأمنية بشكل سريع. وقد تم ضبطهم وتحويل القضية إلى النيابة العامة التي بدأت بالفعل في التحقيق في قضايا الأملاك المرتبطة بالجماعة وأعضائها. ونوهت إلى أن تفتيش مقرهم أسفر عن العثور على أعلام وشعارات ومنشورات تعود لجماعة الإخوان، بالإضافة إلى أدوات يُشتبه في استخدامها خلال أنشطتها السابقة، وقد تم حجز جميع المضبوطات مع استمرار التحقيقات.