هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة من بينها البرازيل وروسيا والهند والصين. جدّد ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية إضافية تصل إلى 10% على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس، معتبرًا أنها معادية لأمريكا. ونشر ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” الأحد قائلًا: “أية دولة تنضم إلى سياسات مجموعة بريكس المعادية للولايات المتحدة ستقع تحت وطأة رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، ولن توجد أي استثناءات لهذه القاعدة”.
في منشور آخر، أعلن ترامب أنه سيبدأ اعتبارًا من يوم الاثنين بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى عدد من الدول حول العالم. وتهدف هذه الرسائل إلى تحفيز تلك الدول إما للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة أو مواجهة فرض رسوم باهظة على صادراتها. يعبّر هذا التهديد من ترامب عن استمرارية النهج التجاري القاسي الذي اتبعه إبان رئاسته، حيث يركز على الضغط على الدول التي يُنظر إليها على أنها تهدد المصالح الاقتصادية الأمريكية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية توترًا، خصوصًا مع نمو تأثير مجموعة بريكس في الساحة العالمية. تهدف المجموعة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها، وهو ما يعتبره ترامب تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة. وبهذا، يسعى ترامب إلى تأكيد أن أي دعم لسياسات فريق بريكس لن يمر دون عواقب.
ترامب يهدد دول مجموعة بريكس بفرض رسوم جمركية إضافية
تعتبر هذه الخطوة من قبل ترامب تذكيرًا بأن القيم الاقتصادية والسياسية للأفراد والدول تظل تحت الاختبار في الوقت الراهن. في ظل التطورات العالمية الحاصلة، يسعى ترامب لإعادة تشكيل المفاوضات التجارية والتأثير على السياسات العالمية بما يتماشى مع المصالح الأمريكية.
رسوم جمركية مضاعفة على حلفاء بريكس
إذًا، نجد أن هذا الأمر يسلط الضوء على ارتفاع حدة المنافسة العالمية، حيث تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على مكانتها كقوة اقتصادية مهيمنة. سواء كانت الدول ستستجيب لهذه التحذيرات أم لا يبقى مجهولًا، إلا أن الإشارات السلبية من إدارة ترامب تشير إلى مشهد اقتصادي معقد في المستقبل القريب.
اترك تعليقاً