القصيم تبدأ موسم جني التمور وتستعد لإطلاق كرنفال بريدة الاقتصادي

موسم جني التمور في القصيم

تشهد منطقة القصيم حاليًا بداية موسم جني بواكير التمور، حيث بدأت الأسواق المحلية في استقبال أصناف مبكرة من الفواكه الذهبية التي تشتهر بها المنطقة. تأتي تمور السكري بأنواعه المختلفة، والبرحي، والصقعي في مقدمة الأصناف المتاحة، مما يعكس وفرة الإنتاج الذي تتمتع به المنطقة. تنتج القصيم أكثر من 50 صنفًا من التمور، مما يبرز مكانتها كمركز رئيسي في إنتاج وتسويق هذه المنتجات على مستوى المملكة.
تؤكد وزارة البيئة والمياه والزراعة أن القصيم تسهم بأكثر من 390 ألف طن سنويًا من إجمالي إنتاج المملكة من التمور، مما يساهم في تعزيز مكانتها الرائدة على خريطة الأمن الغذائي المحلي والصادرات الزراعية السعودية. يتضمن إنتاج المنطقة أكثر من 50 صنفًا، ومن بينها 20 صنفًا مشهورة مثل السكري المفتل، السكري الجالكسي، السكري السادة، العجوة، الخلاص، البرحي، الصقعي، السفوي، المبروم، نبتة علي، المكتومي، الهشيشي، الأنبرة، الروثانة، الصفري، الشقراء، الونانة، الربيعة، الشيشي، والحلوي.

محصول التمور في القصيم

تعتبر منطقة القصيم واحدة من أكبر مواطن زراعة النخيل في المملكة، حيث تحتوي على أكثر من 11.2 مليون نخلة، مما يسهم في دعم الأمن الغذائي المحلي، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الأسواق العالمية من خلال تصدير التمور إلى أكثر من 100 دولة حول العالم. يعكس ذلك جودة المنتج السعودي وثقة الأسواق العالمية في تمور المملكة.
خلال الفترة المقبلة، تستعد المنطقة لإطلاق كرنفال بريدة للتمور، والذي يمثل فرصة لتعزيز النشاط الاقتصادي وتنشيط حركة البيع والشراء. كما يسهم في رفع الوعي بأهمية القيمة الغذائية للتمور، ويعد منصة لدعم المزارعين، وتحفيز سلاسل الإمداد والتوزيع، بهدف تحقيق الاستدامة الزراعية وفق رؤية السعودية 2030. إنه موسم مليء بالفرص ويساهم في الترويج للمنتجات المحلية وتعزيز موقعها في الأسواق العالمية.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *