تفرض الحكومة السعودية رسومًا مالية على المرافقين، وقد انتشرت في الساعات الأخيرة أخبار تتعلق بإصدار مرسوم ملكي جديد يهدف إلى إعفاء هؤلاء المرافقين من الرسوم. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتخفيف الأعباء المالية عن المقيمين والمواطنين وتعزيز الاستقرار والراحة للجميع، بالإضافة إلى تحسين مستوى حياة المقيمين. تفاعل العديد من المقيمين مع المعلومات المتداولة حول تخفيض الرسوم وإعفاء بعض الفئات منها بشكل نهائي. ومع ذلك، أكدت المديرية العامة للجوازات السعودية أن تلك الأخبار غير صحيحة ولا تستند إلى أي أساس رسمي. وأوضحت أن قيمة الرسوم الحالية لا تزال كما هي، دون أي إلغاء أو تعديل.
إعفاء المرافقين من الرسوم
تشكل رسوم المرافقين عبئًا كبيرًا على العديد من الأسر المقيمة في السعودية. وقد أثار خبر المرسوم الملكي الذي يتحدث عن تخفيض الرسوم وتقديم إعفاءات لبعض الفئات تفاعلًا واسعًا. ولكن، أكدت المديرية العامة للجوازات أن ما يُشاع هو مجرد شائعات، وأن الرسوم لا تزال قائمة كما هي، داعيةً الجميع إلى عدم الانجرار خلف الأخبار الكاذبة.
إلغاء رسوم المرافقين
شددت المديرية العامة للجوازات على أن الرسوم لم تتغير، وأنه لا يوجد أي أمر ملكي ينص على إلغائها. وأكدت أن الرسوم لا تزال قائمة بنفس القيمة وطريقة التحصيل، داعيةً إلى توخي الحذر من المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها. بدأت رسوم المرافقين بقيمة بسيطة لا تتجاوز 100 ريال سعودي، ثم تم تعديلها في عام 2018 لتصبح 200 ريال. في عام 2019، ارتفعت القيمة إلى 300 ريال، ومن عام 2020 حتى اليوم، استقرت عند 400 ريال سعودي لكل مرافق دون أي تعديلات أخرى.
فئات معفاة من رسوم المرافقين
استثنت الحكومة السعودية بعض الفئات من رسوم المرافقين، والتي تشمل: حملة الجوازات الدبلوماسية، الأمهات المقيمات اللواتي لديهن أبناء تحت سن 18، المواليد الجدد في السعودية من أم سعودية وأب غير سعودي، الطلاب الحاصلون على منح دراسية، الزوجات ذوات الإعاقة المتزوجات من سعوديين، والمتقاعدون من القطاع الحكومي. يظل من المهم للمقيمين متابعة الأخبار الرسمية والتأكد من صحة المعلومات قبل اتخاذ أي خطوات.
اترك تعليقاً