وكانت حركة حماس قد أكدت سابقاً أنها أرسلت ردها “للإخوة الوسطاء الذي اتصف بالإيجابية، ونحن مستعدون بجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذ”. كما ذكرت أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية “لوقف العدوان على شعبنا، وقد سلمنا الرد بناءً على ذلك”.
وفي ذات الإطار، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) سيعقد اجتماعاً اليوم لمناقشة ملف الأسرى والوضع في غزة، مضيفة أن الاجتماع الذي عُقد مساء الخميس شهد توترات عالية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير. وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن التوجه حول احتمال التوصل إلى اتفاق في غزة هو أن يتم الإعلان عنه من قبل نتنياهو والرئيس الأميركي معاً خلال لقائهما في واشنطن يوم الاثنين المقبل.
لاحقاً، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل تلقت رد حركة حماس من الوسطاء وتقوم بدراسة تفاصيله. وذكرت أن بناءً على رد حماس، من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة للتفاوض حول شروط الاتفاق، حيث يتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين. وتابع المصدر نفسه أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف.
ترامب يتحدث عن إمكانية التوصل لاتفاق بشأن غزة قريباً
يأتي الحديث عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس في وقت تتزايد فيه الضغوط لإنهاء العنف في غزة. تعتبر هذه الخطوات مهمة في إطار السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وخصوصاً مع التحركات الدبلوماسية التي تشمل الأطراف الفاعلة في الصراع، مما يعكس أهمية القضية الفلسطينية في البعد الدولي.
مؤشرات على تقدم محتمل في المفاوضات
التصريحات الأخيرة من الأطراف المعنية تدل على وجود فرصة للتقدم في المفاوضات، مما يعكس وعياً متزايداً بأهمية الحل السليم في المنطقة. على الصعيد الدولي، تواصل عدة دول وشخصيات التأكيد على أهمية الحوار البناء والسلام كسبيل لتحقيق الاستقرار ووقف نزيف الدماء. من المهم أن يتكاتف الجميع للضغط نحو حل يضمن حقوق الشعوب ويراعي مطالبهم بشكل عادل.
في الختام، يبقى الأمل معقوداً على قدرة الأطراف المشاركة في المفاوضات على تجاوز العقبات والتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة المواطنين ويعيد السلام إلى المنطقة، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون والتنمية.
اترك تعليقاً