توفيت الأمريكية ويلدليس روزا بعد أيام قليلة من إجرائها لعملية تكبير أرداف، وهي واحدة من أخطر العمليات الجراحية وفقًا للخبراء. كانت روزا، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، قد قررت أن تكون هذه العملية هدية عيد ميلاد لنفسها عقب عودتها من مهمة عمل في الكويت، حيث خضعت للعملية خلال شهر مارس الماضي.
عملية تكبير الأرداف
انطلقت روزا من نيو أورلينز إلى ميامي لإجراء العملية، حيث تتوفر الأسعار الأفضل ووجود عدد كبير من العيادات التي تضم جراحي تجميل ذوي سمعة عالمية. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت عملية تكبير الأرداف البرازيلية الخيار المفضل لعشرات الآلاف من النساء الأمريكيات، اللواتي يسعين للحصول على قوام مثير للدهشة يشبه القوام الذي تتمتع به مشاهير مثل كيم كارداشيان.
تجميل الأرداف
رغم الشهرة الكبيرة التي تحظى بها عمليات تكبير الأرداف، إلا أنها تحمل مخاطر عديدة، حيث تشير الإحصائيات إلى وفاة واحدة من كل 3000 حالة بسبب تعقيدات مثل فشل الرئة أو العدوى. بدأت روزا في التعافي بعد العملية، ولكن حالتها الصحية تدهورت فجأة، إذ انخفض ضغط دمها بشكل حاد وواجهت صعوبة في التنفس.
بعد مرور ثلاثة أيام على العملية، تعرضت روزا لوعكة مفاجئة أثناء تواجدها في حمامها، حيث انهارت ووجِدت فاقدة للوعي. فشلت محاولات الإنعاش القلبي الرئوي وتم إخطار عائلتها بوفاتها في صباح اليوم التالي. أخيرًا، اتضح أن الوفاة كانت نتيجة لجلطة دموية حادة انتقلت إلى رئتيها، ورغم ذلك لم يتم إبلاغ عائلتها بالحادثة إلا بعد مضي فترة من الزمن.
اترك تعليقاً