الهلال: قوة التأثير الناعمة في عالم الرياضة

قوة الهلال الناعمة في الرياضة السعودية

استقبل عراب الرؤية وقائد النهضة السعودية الأمير محمد بن سلمان، أمس، سمو نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات، الذي كان يرتدي شال الهلال. عندما يظهر الشيخ طحنون بن زايد هذا الشعار في لقاء رسمي، فإنه ينقل رسالة قوية تعكس نجاح المشروع الرياضي السعودي، وكأنه يهنئ ولي العهد على الإنجاز الذي تحقق مع الانتصار على مانشستر سيتي، مما يبرز “قوة الهلال الناعمة”.

النجاح الرياضي وتأثيره السياسي

في سياق مشابه، بدأ وزير الخارجية الروسي لقائه مع نظيره السعودي بتهنئة الأمير فيصل بن فرحان بفوز الهلال وتأهله إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية. هذا يعكس الدور المتزايد للرياضة في دعم السياسة، حيث استطاع ممثل الوطن جذب انتباه العالم نحو المشروع السعودي بصورة غير مسبوقة. النتيجة غير العادية للمباراة اختصرت المسافات وكسرَت الكثير من الحواجز، مما جعل الجميع يتحدث عن الإنجاز السعودي وكأنه مرتبط بقوة الهلال الناعمة.

على مدار الأيام الماضية، احتل اسم الهلال عناوين الأخبار في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، حيث لم تخل منصة من ذكر اسم الزعيم، وجاءت الإشادات بالمشروع السعودي لتفوق على الطروحات الإعلامية الأخرى، موصلةً بين نهضة كرة القدم السعودية والنجاحات التي حققها الهلال. النقد لم يشمل فقط من تساءلوا عن فكرة استقطاب النجوم إلى دوري روشن، بل طالت تلك الانتقادات أشخاصاً مثل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيس “البريميرليج”، الذين لم يأخذوا في اعتبارهم تأثير قوة الهلال الناعمة.

تغريدة:
أكتب مقالي اليوم عصر الجمعة قبل ساعات من لقاء الهلال مع فلوميننسي البرازيلي. أرى أن الإعداد النفسي لهذه المباراة هو الأهم مقارنة بالإعداد الفني والبدني، حيث سيلعب دوراً حاسماً في نتيجة المواجهة. إن دخل نجوم الهلال إلى المباراة وهم على وسادة فوزهم على مانشستر سيتي، قد يواجهون الخروج من البطولة، لا سمح الله. أما إذا استشعروا قيمة الإنجاز وعقدوا العزم على تحقيق المستحيل مع التحلّي بالجد والتركيز واحترام المنافس، فقد يتمكن ممثلنا من الوصول إلى نصف النهائي. وفي النهاية، نلتقي على منصات الإنجاز.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *