كاثرين أميرة ويلز وامتياز التصريحات الملكية
في حدث تاريخي يُبرز النمو المتزايد لكل من كاثرين، أميرة ويلز، ودورها داخل العائلة المالكة البريطانية، تم منحها امتياز التصريحات الملكية للشركات والعلامات التجارية. وبذلك، أصبحت كاثرين أول أميرة ويلز تحصل على هذا الحق منذ عام 1910، حين حصلت عليه الأميرة ماري أوف تيك.
النقلة النوعية في الدور الملكي
أعلن قصر باكنغهام في 30 يونيو عن تعيين الملك تشارلز الثالث للأمير ويليام وكيت كـ”مانحين” للتصريحات الملكية، وهو ما يُعتبر دليلا على تأثيرهما الثقافي والاقتصادي. يُعرف هذا التأثير باسم “تأثير كيت”، الذي ساهم بشكل ملحوظ في تعزيز مبيعات العديد من العلامات التجارية. وابتداءً من ربيع عام 2026، ستتاح لكل من الأمير والأميرة من ويلز الفرصة لمنح التصريحات الملكية للشركات التي تقدم سلعاً أو خدمات للعائلة المالكة، ما يمكن هذه الشركات من استخدام شعار العائلة المالكة في تسويق منتجاتها. يُمنح هذا الامتياز لمدة تصل إلى خمس سنوات، ويُعتبر بمثابة تقدير للشركات التي تقدم الدعم للقصر الملكي، سواء كانت علامات تجارية كبيرة مثل “فورتنوم آند ميسون” أو شركات محلية صغيرة.
في تصريح له، عبّر السكرتير الخاص للأمير ويليام، السير إيان باتريك، عن سعادة الأميرين بهذه الفرصة، مؤكداً على اعتزازهما بالقدرة على دعم الصناعة البريطانية وتشجيع الإبداع من خلال منح التصريحات الملكية.
تعتبر هذه الخطوة ذات أهمية خاصة بالنسبة لكيت، حيث لم تُمنح الأميرة ديانا هذا الامتياز خلال فترة وجودها كأميرة ويلز. ومع أن الملك تشارلز بدأ بمنح التصريحات الملكية عام 1980 عندما كان أمير ويلز، يتوقع أن تركز كيت – المعروفة بشغفها بالعلامات التجارية البريطانية – على دعم الشركات التي تلتزم بمبادئ الاستدامة والجودة، وهي المعايير التي أُدخلت كجزء من متطلبات التصريح. تأتي هذه الخطوة في وقت تعود فيه كيت تدريجياً إلى واجباتها العامة، بعد تعافيها من مرض السرطان، حيث أعلنت في يناير 2025 عن تقدمها في التعافي واستعدادها لعام مليء بالإنجازات.
من المتوقع أن يعزز منحها لهذا الامتياز تأثيرها الاقتصادي، حيث يُقدر أن “تأثير كيت” ساهم في إضافة حوالي مليار جنيه إسترليني إلى صناعة الأزياء البريطانية بحلول عام 2021، مع الإشارة إلى أن المنتجات التي تظهر بها كانت تُباع خلال دقائق.
اترك تعليقاً