السعودية وروسيا تدعوان لحل شامل للقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، يوم الجمعة. وفي هذا السياق، شدد الأمير فيصل على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، معرباً عن دعم المملكة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وأضاف الأمير فيصل أن السلام يمثل الحل الاستراتيجي للقضية، مشيراً إلى أهمية تعزيز لغة الحوار والدبلوماسية ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط بل أيضاً في مناطق أخرى من العالم، وأن التطورات المتسارعة تشدد على أهمية التعاون والحوار البناء بين الدول.
دعوة لإنهاء النزاع الفلسطيني
من جهته، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل معالجة القضايا المتعلقة بالحل النهائي. وأكد على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمنطقة. وأعرب لافروف عن أمله في استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مع العمل لمنع أي مواجهات مستقبلية.
وفيما يخص الوضع في سوريا، قال لافروف إن روسيا تدعم الحفاظ على وحدة وسيادة سورية، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل شامل للنزاع بما يحفظ وحدة أراضي البلاد. كما تناول لافروف أزمة أوكرانيا، مشيراً إلى أن الحل السياسي لا يمكن تحقيقه دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وبذلك، يبقى الحوار والدبلوماسية في قلب العملية للتوصل لحلول فعالة تدعم الاستقرار في المنطقة، وهو ما تسعى إليه كل من السعودية وروسيا من خلال التنسيق المشترك والدعوات المتكررة للسلام.
اترك تعليقاً