تكثف هيئة تطوير المدينة المنورة جهودها لتنفيذ مشروعات نوعية تعزز جوانب جودة الحياة عبر توفير بيئات حضرية آمنة وصديقة للمشاة وراكبي الدراجات وكبار السن وذوي الإعاقة البصرية. تستهدف الهيئة تحسين المشهد الحضري من خلال تطوير مسارات مخصصة للمشاة والدراجات ومضامير للجري، بالإضافة إلى توفير مسارات مخصصة للمكفوفين، في إطار شبكة من الأرصفة المؤهلة لضمان وصول شامل لجميع الفئات.
مسارات مخصصة للمشاة في المدينة المنورة
بلغت إجمالي المساحات التي تم تأهيلها للأرصفة نحو 430.098 مترًا مربعًا، بينما تم تخصيص مساحة تصل إلى 29.428 مترًا مربعًا للمسارات المخصصة للدراجات. هذه المبادرات تعزز مفاهيم التنقل الآمن والمستدام داخل المدينة، مما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق رؤية الهيئة نحو مدينة تطيب بها الحياة وتحقق الأنسنة.
طرق وعرة تعزز الأمان والراحة
تأتي هذه الخطوات لتعزز الأمان والراحة أثناء التنقل داخل المدينة المنورة، حيث تهدف الهيئة من خلال مبادراتها إلى تحقيق بيئة حضرية تعكس مفهوم الأنسنة. وتستمر الهيئة في العمل على تطوير مشاريع جديدة تسهم في تحسين حياة سكان وزوار المدينة.
بينما تستعد المدينة المنورة لاستضافة فعاليات “صيف طيبة 2025” تحت رعاية الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة، يأتي هذا الحدث بتنسيق مع الجمعيات الأهلية والإدارات الحكومية. من المقرر أن يمتد هذا المشروع حتى نهاية أغسطس، بمشاركة أكثر من 20 جمعية أهلية بمختلف التخصصات، بالشراكة مع أمانة المنطقة وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية.
يهدف “صيف طيبة 2025” إلى تقديم برامج متنوعة تشمل القيم والثقافة والتعليم والرياضة والترفيه، مما يتيح الفرصة لأكثر من 25 ألف مستفيد للاستفادة من الأنشطة المتعددة. يركز المجلس على تعزيز التعاون بين الجمعيات لضمان بيئة آمنة تعزز من استثمار الوقت وتطوير المهارات.
من خلال هذه الفعاليات، تسعى الهيئة والجمعيات المشاركة إلى نشر ثقافة استغلال وقت الفراغ وتعزيز القيم الإيجابية لدى المشاركين. كما يسهم هذا الحدث في مساعدة الأفراد على اكتشاف وتطوير مواهبهم، مما يعزز من جودة حياتهم ويتيح لهم فرصاً جديدة للتعلم والنمو.
اترك تعليقاً