طلب قطر من كبار قادة حماس بتسليم أسلحتهم
أصدرت قطر طلبًا إلى قيادة حماس لتسليم أسلحتهم الشخصية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل وإنهاء النزاع الذي استمر لأكثر من 20 شهرًا في غزة. بحسب تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، فإن كبار قادة الحركة في الدوحة، ومن بينهم خليل الحية، المكلف بملف التفاوض، تلقت تعليمات من وسطاء قطريين بهذا الشأن. من بين المستهدفين بالطلب، زاهر جبارين، أحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، ومحمد إسماعيل درويش، الذي أجرى محادثات مع زعماء من إيران وتركيا هذا العام.
خطوة حيوية في ملف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقترحات المتعلقة بحركة حماس بتأكيده على القضاء عليها، في حين دعا وزير الخارجية الإسرائيلي إلى عدم تفويت الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن تحرير الرهائن المحتجزين في غزة. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز أن المقترحات تشمل إطلاق سراح عشرة رهائن وإعادة 18 جثة في مقابل سجناء فلسطينيين، على أن تتم هذه العملية على مراحل خلال 60 يومًا. ومع ذلك، لم تقم إسرائيل بعد بإرسال مفاوضين إلى الدوحة أو القاهرة، مما اعتبره البعض علامة على استمرار المحادثات.
قطر، التي تستضيف المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012، تمارس ضغوطًا على الحركة، لكن القرار النهائي بشأن أي اتفاق يعود إلى زعيم حماس في غزة. على صعيد آخر، نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالًا تتحدث فيه عن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتعليق إرسال شحنات أسلحة إلى أوكرانيا، مشيرةً إلى أن هذا القرار قد يكون له تبعات خطيرة في ظل التوترات المتزايدة بين أوكرانيا وروسيا، حيث تعاني أوكرانيا من نقص في الأسلحة والجنود.
تُشير التقارير إلى أن الأسلحة التي تم تعليق إرسالها تشمل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي، وهي ضرورية لأمن أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية. وبالتحليل، تعتبر الشحنات الأمريكية جزءًا محوريًا من دعم كييف في نزاعها، الذي أصبح في حالة حرجة. في حين وجدت الدول الأوروبية نفسها في موقف صعب، حيث تسعى لتقديم المساعدة بينما تعاني من قلة الاستثمارات في الدفاع.
تواجه أوكرانيا تحديات متعددة، بما في ذلك الخسائر الفادحة في الأرواح من كلا الجانبين، مما يزيد من تعقيد الصراع. يتجلى أثر الدعم الأجنبي الكبير في تحسين فرص أوكرانيا، ومع تساؤلات حول مستقبل هذا الدعم، يبقى السؤال حول مستقبل النزاع معلقًا.
اترك تعليقاً