رئيس الجمهورية يأمر بإعادة هيكلة عدد من المؤسسات في خطوة عاجلة لتعزيز الكفاءة في تونس

استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال اجتماعه اليوم، الأربعاء الثاني من شهر جويلية، بقصر قرطاج، مع السيدة سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة، النتائج التي حققتها في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي أقيم في مدينة إشبيلية الإسبانية. أعرب رئيس الدولة عن ارتياحه لهذه المشاركة، مشيداً بقدرة تونس على إيصال صوتها في المحافل الدولية، موضحاً أهمية هذه المشاركة في دعم مساعي تونس نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية.

تعتبر هذه المشاركة فرصة لتبادل الأفكار والخبرات حول لغة التمويل والتنمية، حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه البلاد والفرص المتاحة لتعزيز النمو الاقتصادي. وتناول اللقاء عدة نقاط تتعلق بالاستراتيجيات المستقبلية التي يجب تبنيها لتطوير المؤسّسات الحكومية وتعزيز دورها في دفع عجلة التنمية.

العلاقة بين تونس والتنمية المستدامة

تسعى تونس إلى تعزيز علاقتها مع المجتمع الدولي من خلال نسج شبكة من الشراكات تتعلق بمشاريع تنموية تعود بالنفع على البلاد. وجرى تناول أهمية جذب الاستثمارات الخارجية وتطوير القطاعين العام والخاص بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين. كما تم استعراض بعض المبادرات التي من شأنها تحفيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل.

تحديات التنمية وآفاق المستقبل

تواجه تونس العديد من التحديات المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة، ومن ضمنها الفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات المتزايدة للمجتمع. ومن خلال اللقاء، تم التأكيد على ضرورة إعادة هيكلة عدد من المؤسّسات لمواكبة المتغيرات العالمية وتحسين كفاءتها. وقد طُرحت أفكار حول كيفية الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، مما يساهم في تعزيز قدرة تونس على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

ختاماً، يجدد رئيس الجمهورية قيس سعيّد التزامه بتحقيق أهداف التنمية المرجوة، مشدداً على أهمية دور الحكومة في تنفيذ استراتيجيات واضحة وفعّالة لتحقيق النقلة المطلوبة. يبقي اللقاء مفتوحاً أمام المزيد من النقاشات والمبادرات التي من شأنها تعزيز مسار التنمية وتلبية تطلعات الشعب التونسي.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *