تعيش منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية حالة من الازدحام الشديد في الأيام الأخيرة، مما يتسبب في تأخير كبير للمسافرين، لا سيما مستخدمي حافلات النقل الجماعي. وفقًا للمعلومات المتاحة، يسير أصحاب المركبات الخاصة بشكل أسرع وأكثر سلاسة مقارنة بحافلات النقل الجماعي التي تعاني من تكدس ملحوظ.
ازدحام الوديعة وتأثيره على المسافرين
شارك عدد من المسافرين تجاربهم مع هذا الازدحام، حيث أشار أحدهم إلى أنه استغرق ما يقارب أربعة أيام للسفر من عدن إلى جدة، بينما ذكر مسافر آخر أنه غادر صنعاء يوم الثلاثاء ولم يصل إلى جدة إلا بحلول يوم السبت التالي. وقد أوصت المصادر المسافرين بضرورة ترك مهلة لا تقل عن خمسة أيام قبل انتهاء تأشيراتهم لتفادي أي مشاكل قد تطرأ نتيجة التأخير غير المتوقع في المنافذ الحدودية.
ازدحام غير مسبوق
تتضمن تجارب المسافرين شهادات توضح مدى صعوبة الظروف التي يواجهونها أثناء فترة الانتظار، حيث وصفوها بأنها “بهدلة لا يتصورها عقل”. الأمر الذي يستدعي من الراغبين بالسفر القيام بالتخطيط المسبق واحتساب وقت إضافي لرحلاتهم.
إن هذا الازدحام يفرض على الجميع التفكير بشكل استراتيجي وتنظيم رحلاتهم بدقة أكبر. يجب أن يكون المسافرون على دراية بحالة المنفذ وأن يكونوا مستعدين لمواجهة الأوقات الصعبة والانتظار الطويل، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على خططهم ووجهاتهم. اترك نفسك للمرونة والتأقلم مع الظروف الراهنة، حيث يُعتبر التفكير المسبق والتخطيط السليم أمرًا حيويًا لتجنب أي متاعب قد تطرأ بسبب التأخير في المعابر.
اترك تعليقاً