أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرًا عن اكتشاف مجموعة من حقول النفط والغاز الجديدة في المنطقة الشرقية وفي صحراء الربع الخالي. وأكدت شركة أرامكو السعودية أن هذه الاكتشافات تحتوي على كميات كبيرة من احتياطيات النفط والغاز الطبيعي مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة، ويعزز من آمالها في تحقيق رؤية 2030 من خلال الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية وتحسين أمن الطاقة على المستوى العالمي. كشفت أرامكو أيضًا أن عمليات الاستكشاف الأخيرة أدت إلى العثور على 14 موقعًا جديدًا للنفط والغاز، بما في ذلك 6 حقول ومكمنين للنفط العربي، بالإضافة إلى حقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي.
اكتشافات النفط الجديدة
تضمنت الاكتشافات النفطية المعدلة ما يلي:
- تم العثور على مكمن الجبيلة في حقل البري، حيث شهدت البئر البري 907 تدفق النفط العربي الخفيف بمعدل 520 برميلًا يوميًا، مع تدفق حوالي 0.2 مليون قدم مكعبة من الغاز.
- اكتشاف حقل الجبو في المنطقة الشرقية، حيث جاري تدفق النفط العربي الخفيف جدًا من البئر الجبو 1 بمعدل 800 برميل يوميًا.
- تم العثور على حقل صياهد، حيث شهدت البئر صياهد 2 تدفق النفط العربي الخفيف جدًا بمعدل 630 برميلًا يوميًا.
- استطاع حقل عيفان أن ينتج 2840 برميل يوميًا من النفط العربي الخفيف جدًا عبر البئر عيفان 2، مع تدفق 0.44 مليون قدم مكعبة من الغاز.
- مكمن عنيزة أ في حقل مزاليج شهد إنتاج البئر مزاليج 64 بواقع 1011 برميلًا يوميًا، بالإضافة إلى 0.92 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا.
اكتشافات الغاز الطبيعي الجديدة
- اكتشاف حقل الغزلان في المنطقة الشرقية بعد تدفق الغاز من البئر الغزلان 1 من مكمن عنيزة ب ج، حيث بلغ المعدل 32 مليون قدم مكعبة يوميًا مع 2525 برميلًا من المكثفات.
- استطاع حقل آرام أن ينتج 24 مليون قدم مكعبة من الغاز عبر البئر آرام 1، مع 3000 برميل من المكثفات.
- تم العثور على مكمن القصيباء في حقل المحواز، حيث تدفق الغاز غير التقليدي من البئر المحواز 193101 بمعدل 3.5 ملايين قدم مكعبة يوميًا و485 برميلًا من المكثفات.
تشكل هذه الاكتشافات الجديدة خطوة هامة تسهم في تطوير قطاع الطاقة وتعزز من قدرة المملكة على تلبية احتياجاتها المستقبلية، وتعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين البنية التحتية للطاقة. إن استمرار الاستكشافات وتحقيق الاكتشافات الجديدة يجب أن يؤدي إلى تعزيز موقع المملكة على خريطة الطاقة العالمية، ويؤكد قدرتها على تأمين مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
اترك تعليقاً