المنتدى الاقتصادي السعودي الموريتاني في نواكشوط
بدأت فعاليات المنتدى الاقتصادي السعودي الموريتاني أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين. حضر المنتدى وفد من اتحاد الغرف السعودية يضم مجموعة من المستثمرين وممثلي الجهات الحكومية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الموريتانيين. شهد المنتدى تسليط الضوء على فرص الاستثمار والحوافز المتوفرة في كل من المملكة العربية السعودية وموريتانيا، وذلك مع التركيز على بيئة الأعمال وآفاق الشراكة في القطاعات المستهدفة.
التعاون التجاري والاستثماري
في سياق متصل، التقى رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، مع الوفد المرافق له، الوزير الأول لجمهورية موريتانيا، السيد المختار ولد أجاي، حيث تم النقاش حول فرص الاستثمار المتاحة وسبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. هذه اللقاءات تمثل نقطة انطلاق لتعميق العلاقات الاقتصادية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون في مختلف القطاعات.
كما اجتمع رئيس الاتحاد مع وزير العقارات وأملاك الدولة الموريتاني، السيد المختار أحمد بوسيف، حيث تناول الحوار آفاق التعاون في قطاع العقارات. لقد عبرا الطرفان عن أهمية تطوير العلاقات الثنائية في هذا المجال، مشددين على ضرورة تنسيق الجهود لتعزيز النمو والاستثمار في السوقين.
المنتدى يعكس التوجه الجاد من كلا البلدين لتوسيع مجالات التعاون وتعزيز الشراكات الاقتصادية، ويعتبر منصة مثالية لخلق الفرص وتبادل الأفكار بين المستثمرين والشركات. من المتوقع أن يسهم هذا الحدث في فتح آفاق جديدة، ويعزز من قدرة البلدين على جذب استثمارات جديدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والمنافع المتبادلة.
إن اللقاءات والمناقشات التي جرت خلال المنتدى تمهد الطريق لمستقبل زاهر من التعاون الاقتصادي، في ظل التوجه نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة.
اترك تعليقاً