الصحة تكشف لـ ‘اليوم’ عن حقيقة أزمة فروقات الرواتب لمنسوبيها

حسمت وزارة الصحة الجدل القائم حول المستحقات المالية لموظفيها، مؤكدة بشكل قاطع عدم وجود أي صرف للفروقات المالية المرتبطة بعملية التحول إلى صرف الرواتب وفق التقويم الميلادي. وأوضحت الوزارة أن مسيرات رواتب جميع موظفيها قد تمت معالجتها وتسويتها بالكامل منذ صدور التوجيهات السامية بتحويل رواتب موظفي الدولة من الأشهر الهجرية إلى الميلادية، مما ينفي الشائعات المتداولة حول هذا الموضوع.

توضيح وزارة الصحة بشأن الفروقات المالية

كشف مصدر مطلع لـ «اليوم» أن تعديل الرواتب تم بشكل سلس وبدون أي مشاكل تذكر، وذلك بفضل التعاون المباشر والفعال مع وزارة المالية. وأكد المصدر أن الفروقات المالية الناتجة عن عملية التحول تم معالجتها على الفور للموظفين الذين تأثرت رواتبهم، وذلك لضمان عدم الانتقاص من مستحقاتهم المالية.

الأمان المالي للموظفين

شدد المصدر على أهمية عدم الانسياق وراء المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها من حين لآخر، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت في تطبيق القرار بكفاءة عالية لصالح آلاف الموظفين، مما ساهم في استقرار أوضاعهم المالية وضمان سلاسة انتقالهم للنظام الجديد.

مواعيد صرف الرواتب

تجدر الإشارة إلى أن هذا التأكيد يأتي في إطار التوجيهات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الخامس من يناير لعام 2018، والتي قضت بتوحيد مواعيد صرف الرواتب لكافة العاملين في الدولة لتكون في اليوم السابع والعشرين من كل شهر ميلادي. وقد هدف هذا القرار إلى تحقيق تأثير إيجابي مباشر على حياة المواطنين من خلال توحيد مواعيد إصدار فواتير الخدمات لتكون بعد أسبوع من صرف الرواتب.

خلاصة القول، تحتاج المعلومات المتعلقة بفروقات الرواتب إلى التعامل بحذر وعدم تصديق الشائعات، حيث أن وزارة الصحة تسعى دوماً إلى دعم موظفيها وتقديم كل ما يلزم لضمان حقوقهم.

يحلل محتوى هذا الموضوع الدور الذي تلعبه وزارة الصحة في ضمان حقوق موظفيها، مع التركيز على أهمية التواصل الرسمي لحماية العاملين من الإشاعات والشائعات.