مبادرة “جادة 30” تدعم ريادة الأعمال في منطقة تبوك
التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، في مكتبه بالإمارة، مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي. خلال هذا اللقاء، تم استعراض مبادرة بنك التنمية الاجتماعية، “جادة 30″، التي تهدف إلى توفير مساحات عمل مشتركة لدعم المشاريع الصغيرة والناشئة وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، بالإضافة إلى تسهيل ربط المستفيدين بالجهات التمويلية.
نوه سمو الأمير فهد بن سلطان بالدعم الكبير الذي يحظى به البنك من القيادة الرشيدة، مما ساهم في تطوير مسيرته وتنوع المنتجات التمويلية المقدمة للمستفيدين، لتلبية احتياجات المواطنين ورواد الأعمال، ودعم الحركة الاقتصادية في المنطقة. كما رعى سموه توقيع سبع مذكرات تفاهم واتفاقيات استراتيجية تتضمن مذكرة تعاون بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وشركة تبوك للصناعات الدوائية لدعم مراكز التأهيل بالأدوية والمستلزمات الطبية، ومذكرات تعاون أخرى تهدف إلى تمكين المستفيدين من السجناء المفرج عنهم، وتعزيز الوعي الأسري من خلال برامج تعليمية وتدريبية.
تنظيم استراتيجي لتطوير المشاريع الصغيرة
تضمنت الاتفاقيات أيضاً تعاوناً بين بنك التنمية الاجتماعية وكل من جامعة تبوك وغرفة تبوك وشركة نيوم وشركة البحر الأحمر بهدف دعم وتمكين رواد الأعمال والمنشآت الناشئة والصغيرة والأسر المنتجة، مع التركيز على خلق فرص عمل وتعزيز مساهمة هذه المشاريع في الناتج المحلي. أشاد سمو الأمير فهد بن سلطان بتوقيع هذه الاتفاقيات، مشيراً إلى أن لها تأثيراً كبيراً في تحقيق الأهداف المرجوة، وذلك بدعم الفئات المستهدفة في المجتمع ضمن إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة المملكة.
كما أعرب سموه عن فخره بالجهود التي يبذلها معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مشيداً بتجربته السابقة في وزارة الشؤون الاجتماعية، وبتطلعاته لنجاح المشاريع والمبادرات الجديدة. بدوره، شكر معالي الوزير الراجحي سمو أمير منطقة تبوك على الدعم الذي يقدمه القطاع، مؤكدًا أن هذه المبادرات تمثل ركيزة لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتمكين الفئات المستفيدة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف التنموية.
اترك تعليقاً