أسرة الحداد تستقبل التعازي في وفاة فقيدها

تعزية ومواساة لأسرة الحداد في وفاة حربي محمد عبدالله الحداد

استقبلت أسرة الحداد ببالغ الحزن والأسى التعازي من الأهل والأصدقاء في وفاة فقيدهم الغالي حربي محمد عبدالله الحداد، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر يناهز 80 عاماً. وقد أديت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة فجر يوم السبت الماضي في مسجد الشيخ فيصل المبارك بالرويس، حيث تمت مراسيم دفنه في مقبرة الرويس بجدة.

مصاب فراق الغالي

لقد ترك الفقيد وراءه عائلة محبة مكونة من أبنائه: محمد، والدكتور أيمن، وأماني، وتهاني، وندى، الذين سيبقون دائماً يحملون ذكراه الطيبة. كما أنه كان خالاً لكل من: مصباح، والمهندس صالح، والدكتور صبحي، والمهندس ربحي، والدكتور صباح، وعمر، والمهندس إبراهيم، وسهيلة، ومحمد، وحنان، مما يزيد من الأثر الذي خلفه في نفوس الجميع.

يُذكر أن اليوم، الإثنين، هو ثاني أيام العزاء والذي يقام في منزل أسرة الحداد بحي الصفا 2، بالقرب من مسجد التعاون، خلف محلات شبرا بشارع الأمير سعود الفيصل في جدة. في هذه الأوقات العصيبة، يتشارك الأهل والأصدقاء في تقديم العزاء والمواساة للعائلة، متمنين لهم الصبر والسلوان في مصابهم.

إن فقدان شخص عزيز يعتبر من أصعب اللحظات التي يمكن أن يمر بها أي إنسان، فالفراق يترك ألماً عميقاً في النفوس. وعلى الرغم من الحزن الذي يعتري قلوب الجميع، إلا أن الذكريات الجميلة التي جمعته بالأسرة والأصدقاء ستبقى حية في قلوبهم، تخفف من وطأة الفراق.
في هذا السياق، يستمر الأهل والأصدقاء في تقديم واجب العزاء والمشاركة في تخفيف الألم، مؤكدين على أهمية التضامن والمساندة في مثل هذه الأوقات. إن التعزية والمواساة تعكس الروابط القوية التي تجمع بين الأفراد، فهي تمثل عربون محبة ودعم في مواجهة الصعوبات والمآسي.

فلندعو جميعاً للفقيد بالرحمة والمغفرة، ونسأل الله عز وجل أن يلهم أسرته الصبر والسلوان، وأن يعوضهم عن فقدانه.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *