أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الأحد أن مجلس التعليم العالي، الذي ترأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة في جلسته الأخيرة، قرر الموافقة على استحداث مجموعة من التخصصات والبرامج الدراسية الحديثة والمتنوعة على مستوى الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، وذلك تلبيةً لاحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية. وتشتمل القائمة أيضاً على تخصصات مهنية وتطبيقية في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، اعتبارًا من بداية العام الجامعي القادم 2025-2026، على أن يتم اعتمادها بشكل خاص من قبل هيئة الاعتماد وضمان الجودة قبل بدء التدريس.
إطلاق تخصصات جديدة في التعليم العالي
توزّعت التخصصات المستحدثة حسب الدرجات الجامعية كما يلي:
تخصصات مهنية حديثة
في درجة الدبلوم المتوسط، أضيفت تخصصات مثل تكنولوجيا أشباه الموصلات وتصميم المحتوى الرقمي وإدارة فنون الطهي، إضافةً إلى تخصصات تقنية مثل هندسة الإنشاءات والهندسة الكهربائية والالكترونية ونظم المعلومات الجغرافية. كما تشمل القائمة تقنيات الزراعة المستدامة وإدارة السياحة والفعاليات التراثية وغيرها.
تحت مظلة التعاون مع مؤسسة بيرسون التعليمية، تم استحداث تخصصات في الحوسبة مثل هندسة البرمجيات وتكنولوجيا صيانة المركبات.
فيما يتعلق بالبكالوريوس، تشتمل التخصصات الجديدة على إدارة الفعاليات وعلم البيانات والإحصاء، بالإضافة إلى تخصصات حديثة في المحاسبة الجنائية ونظم المعلومات الصحية. كما يتضمن البرنامج الجديد تكنولوجيا الطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
على مستوى الدبلوم العالي، تُطرح تخصصات مثل إدارة المختبرات وضمان جودتها ونفسيات الأطفال، بينما تشمل الماجستير تخصصات في إدارة الضيافة وعلوم صحة الفم. وفي الواقع، تسعى الوزارة من خلال هذه التخصصات إلى تعزيز جودة التعليم وتلبية احتياجات السوق المتزايدة.
أما بالنسبة لدراسة الدكتوراه، فقد تم استحداث تخصصات مثل هندسة الحاسوب والفلسفة في الإعلام. في المقابل، لم يوافق المجلس على بعض الطلبات الخاصة بالتخصصات التي تقدمت بها بعض الجامعات، حيث اعتبرت أنها راكدة أو مشبعة، إضافةً إلى التخصصات المكررة التي تم استحداثها سابقًا. إن الهدف من هذه الإجراءات هو تحسين جودة التعليم في الأردن وتحقيق التنوع في مجالات التخصص، مما يمنح الطلاب فرصاً نوعية تتناسب مع احتياجات العصر.
اترك تعليقاً