تستعد رئيسة الحكومة سارة الزعفران الزنزري بدءًا من اليوم الأحد 29 جوان الجاري للقيام بزيارة رسمية إلى مدينة إشبيلية في إسبانيا، والتي ستستمر حتى غرة جويلية من أجل المشاركة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي تنظمه المملكة الإسبانية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة. وتنوب رئيسة الحكومة عن رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي تلقى دعوة من الملك.
زيارة رسمية لرئيسة الحكومة إلى إسبانيا
تعتبر هذه الزيارة فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين تونس وإسبانيا، حيث من المتوقع أن تتناول المناقشات عدة مواضيع تتعلق بالتعاون في مجالات التنمية والاستثمار. ستشهد الزيارة أيضًا لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسبان والتباحث حول سبل دعم المشاريع التنموية في تونس بما يساهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للبلد. كما أنها تعكس اهتمام تونس بالانفتاح على شركائها الدوليين وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.
زيارة رسمية للزعفران الزنزري إلى مدينة إشبيلية
من المهم التأكيد على أن رئيسة الحكومة سارة الزعفران الزنزري تركز جهودها خلال هذه الزيارة على تقديم صورة إيجابية عن تونس وتعزيز التفاهم المتبادل مع الدول الأوروبية. هذا الأمر يعد جزءًا من السياسة الخارجية لتونس التي تهدف إلى تحسين العلاقات وتوسيع التعاون مع مختلف البلدان. وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على التزام الحكومة التونسية بالتعاون الدولي في المجال التنموي.
في سياق متصل، من المنتظر أن تشارك رئيسة الحكومة أيضًا في ورشات عمل وحوارات تتناول موضوعات مهمة كتمويل المشاريع التنموية وكيفية جذب الاستثمارات الخارجية، مما سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد التونسي ويساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب. تتطلع تونس إلى تعميق الشراكة مع إسبانيا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وفي الختام، تأمل الحكومة التونسية أن تسفر هذه الزيارة عن نتائج إيجابية تعزز من التنمية الاقتصادية في تونس وتحقق الأهداف المرجوة من التعاون الدولي في مجال تمويل التنمية. زيارة رئيسة الحكومة الحالية تمثل فرصة لفتح آفاق جديدة أمام تونس في الساحة الدولية.
اترك تعليقاً