المملكة تقدم تجربتها الرائدة في الذكاء الاصطناعي خلال منتدى عالمي في تايلند

الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية

استعرضت المملكة العربية السعودية، من خلال الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، تجربتها الفريدة في إنشاء نظام بيئي متكامل للذكاء الاصطناعي. تبرز جهود المملكة في إقامة شراكات وطنية ودولية تسهم في تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لخدمة أهداف التنمية المستدامة. تأتي هذه الإنجازات في إطار سعي المملكة لتحقيق تأثير مجتمعي واقتصادي من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة التي تتماشى مع رؤية 2030.

التكنولوجيا الذكية

تتجه المملكة نحو تعزيز الاستخدام الفعال للتكنولوجيا الذكية في مختلف القطاعات، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. لذا فإن الشراكات المنسجمة مع القطاع الخاص ومع المؤسسات الدولية تتيح لها الاستفادة من أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي. هذا التعاون ليس فقط محليًا، بل يتضمن مبادرات عالمية تهدف إلى تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات لتحقيق النمو المشترك.

في المنتدى العالمي الثالث لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه منظمة اليونسكو في بانكوك، تم تسليط الضوء على تلك التجارب التي تمثل نموذجًا رائدًا يُحتذى به في كيفية تحقيق موازنة بين الابتكار وضمان القيم الأخلاقية. إن هذه الفعاليات تؤكد التزام المملكة العربية السعودية بتطوير سياسة فعالة تدعم الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.

تحرص الحكومة السعودية على دعم البحث والتطوير في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مع النظر في كيفية دمج هذه التقنية لضمان نتائج إيجابية للجميع. هذا التوجه يفتح الأبواب لإنتاج حلول مبتكرة قادرة على مواكبة التحديات المستقبلية، سواء كانت تلك التحديات تتعلق بالتنمية الاقتصادية أو الاجتماعية.

من خلال الاستفادة من الرؤى العالمية والممارسات الفضلى، تواصل المملكة تعزيز مكانتها في الساحة الدولية كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يقدم فرصًا جديدة ومحفزات للابتكار في المستقبل.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *