شهدت مديرية كريتر في العاصمة المؤقتة عدن انتشاراً أمنياً مكثفاً، اليوم، بعد خروج مظاهرة تطالب بتحسين خدمات الكهرباء، التي تعاني من انقطاعات متكررة. وقد تجمع عدد من المحتجين في منطقة شارع أروى، حاملين لافتات تعبر عن مطالبهم الملحة بضرورة استقرار التيار الكهربائي واستعادة الخدمات الأساسية في المديرية.
استجابة أمنية سريعة في كريتر
انتشر أفراد من الأجهزة الأمنية بسرعة في محيط الشارع الرئيسي، حيث تم منع مرور السيارات في خطوة تهدف إلى منع تصعيد الأوضاع أو تحول الاحتجاج إلى أعمال شغب. وشهدت اللحظات الأولى من الاحتجاج تواجدًا أمنيًا يزال فيه الوضع تحت السيطرة، مع عدم تسجيل أي اشتباكات أو اعتقالات حتى تلك اللحظة. المحتجون أعربوا عن معاناتهم نتيجة الانقطاع المستمر للكهرباء، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وعلى القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم.
تزايد الغضب الشعبي
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت يزداد فيه الغضب الشعبي بين سكان عدن بسبب تردي خدمات الكهرباء العامة، إذ يعاني السكان من انقطاعات يومية تدوم لساعات طويلة. وقد عبر المشاركون في التظاهرة عن حاجتهم الملحة لاستجابة الجهات المعنية لتحسين الواقع الخدمي، حيث يأمل المواطنون في أن تُترجم هذه الاحتجاجات إلى خطوات فعلية لتحسين الأوضاع، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة.
تتزايد الأماني لدى أهالي كريتر بأن تؤدي هذه المظاهرات إلى تحسين الخدمات الأساسية ورفع مستوى الكهرباء، حيث تعتبر هذه الخدمات ضرورية لضمان حياة كريمة وتحسين الأوضاع المعيشية. في أوقات كهذه، يصبح دور الحكومة والجهات المختصة أكثر أهمية في الاستجابة لمطالب المواطنين والعمل على معالجة القضايا الأساسية التي تؤثر في نمط حياتهم.
اترك تعليقاً