منحت مملكة ماليزيا الاتحادية وسام “شخصية العام الهجري على المستوى الدولي” لوزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وذلك تكريمًا لجهوده المتميزة وإسهاماته الكبيرة في تطوير نظام الحج والعمرة، مما يعزز تجربة ضيوف الرحمن. وقد تم تسليم الوسام خلال حفل رسمي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمناسبة بداية العام الهجري الجديد 1447هـ، تحت رعاية ملك ماليزيا إبراهيم بن اسكندر، وبمشاركة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ووزير الشؤون الدينية الماليزي الدكتور محمد نعيم بن حاج مختار.
وسام شخصية العام الهجري
يأتي منح الوسام لوزير الحج والعمرة كجزء من “جائزة شخصية مع الهجرة” التي تُمنح سنويًا لشخصيتين بارزتين، إحداهما من ماليزيا والأخرى من خارجها، وذلك تقديرًا للإسهامات الإيجابية في خدمة المجتمعات وتعزيز القيم الإسلامية. تُعتبر هذه الجائزة واحدة من أبرز الجوائز الرسمية في ماليزيا، وتُمنح بالتزامن مع ذكرى الهجرة النبوية، تكريمًا للأفراد الذين يُحدثون أثرًا في المجتمعات من خلال خدمة الإسلام. يُعبر الوسام عن تقدير دولي للمملكة العربية السعودية لما تبذله من جهود مضنية في خدمة الحرمين الشريفين، وتيسير مناسك الحج والعمرة للمسلمين من مختلف أنحاء العالم، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030 والتي تهدف إلى تعزيز مكانة مكة والمدينة كوجهتين حضاريتين للعموم.
تقييم الأداء والتفوق
في سياق متصل، دشّن وكيل وزارة الحج والعمرة لخدمات الحجاج والمعتمرين الدكتور عمرو المداح “جائزة إكرام للتميّز” لموسم حج 1446هـ، وهي الدورة الأولى المخصصة لمراكز الضيافة المتميزة التابعة لإكرام الضيف. تسعى هذه الجائزة إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتشجيع المنافسة الإيجابية بين مراكز الضيافة، مما يسهم في تحسين تجربة الحجاج. كما تتضمن الجائزة مبادرة لتحفيز مراكز الضيافة على تقديم خدمات عالية الجودة، وتعزيز الأداء الإداري والتنظيمي، وتشجيع الابتكار من خلال تطبيق معايير تقييم محددة. يتم تكريم المراكز الفائزة وتسليط الضوء على جهودها عبر المنصات الإعلامية، بالإضافة إلى تخصيص مساحة لها في معرض الحج والعمرة “إكسبو”، مما يعكس اهتمام المملكة بتطوير خدمات الحج والعمرة وتقديم أفضل تجربة لضيوف الرحمن.
اترك تعليقاً