ترامب يفرض عقوبات اقتصادية صارمة على كندا
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، قرارًا حاسمًا بإنهاء جميع المفاوضات التجارية مع كندا على الفور؛ هذا يأتي كرد فعل مباشر على قرار الحكومة الكندية بفرض ضريبة على الخدمات الرقمية التي تستهدف بشكل خاص شركات التكنولوجيا الأمريكية. واعتبر ترامب، عبر منشور له على منصته الاجتماعية “تروث سوشيال”، أن هذه الضريبة تُعتبر هجومًا غير مقبول على الولايات المتحدة وأصبحت خطوة لا يمكن التغاضي عنها.
إجراءات حاسمة ضد كندا
صرح ترامب بأن بلاده لن تبقى صامتة أمام هذه السياسات، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير كفيلة بالتصدي لهذا التحدي. وأوضح أنه استنادًا إلى هذه الضريبة التي اعتبرها ظالمة، تم اتخاذ القرار بإنهاء المحادثات التجارية مع كندا بشكل فوري. وذكر ترامب أن إدارته ستعلن خلال أسبوع عن الرسوم الجمركية التي ستُفرض على كندا كجزء من الرد على هذا الإجراء.
وعلاوة على ذلك، أعرب ترامب عن استيائه من السياسات التجارية الكندية السابقة، مشيرًا إلى أن كندا كانت شريكًا اقتصاديًا صعبًا على مر السنين حيث فرضت رسومًا مرتفعة تصل إلى 400% على منتجات الألبان التي يصدرها المزارعون الأمريكيون. وتأتي الضريبة الرقمية الجديدة كسبب إضافي لمزيد من التصعيد في العلاقات التجارية بين البلدين، إذ يستهدف القرار الكندي الشركات التي تحقق عوائد ضخمة من السوق الكندية دون أن تدفع الضرائب المناسبة.
في الإطار ذاته، يُعبر هذا التصعيد عن تحول جذري في العلاقات التجارية، ويشكل خطوة جديدة من جانب ترامب تجاه كندا التي لطالما كانت في نظر الإدارة الأمريكية الحالية شريكًا تجاريًا متعثرًا. يُتابع المراقبون الآن بفارغ الصبر ما ستسفر عنه الأيام القادمة من إجراءات جديدة فيما يخص الرسوم الجمركية والمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا.
اترك تعليقاً