الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية يناقش مبادرات دعم المنشآت وتعزيز ريادة الأعمال

المسؤولية الاجتماعية للبنك

في إطار التزامه بالمسؤولية الاجتماعية، قام البنك بإطلاق محفظة تنموية تحت شعار “ندرك أثرها”، والتي تهدف إلى تعزيز المحتوى المحلي وتعميق الشراكة مع القطاع الخاص. يجسد هذا المشروع التزام البنك بدعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل، حيث تسعى المحفظة إلى خلق مجموعة من الفرص الوظيفية تتراوح بين 7,000 و8,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. وقد أبرم البنك اتفاقيات استثمارية بقيمة 360 مليون ريال مع عدد من الجهات الرائدة في مجالات متعددة تشمل التمويل والطاقة والأغذية والخدمات اللوجستية.

المبادرات التنموية

تتيح هذه المحفظة للبنك الاستفادة من إمكانيات السوق المحلية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحفيز الابتكار. تستند هذه المبادرات إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى رفع حجم المحفظة إلى مليار ريال في المستقبل، وهو ما يعكس طموح البنك لنمو متزايد في مساهمته في تحقيق التنمية المستدامة. يسعى البنك من خلال هذه المساعي إلى تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة، ودفعها نحو النمو والتوسع، وهو ما يتطلب استثمارات توفر الدعم الفني والمالي لهذه المشاريع.

علاوة على ذلك، تتوجه الجهود نحو تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، مما يسهم في تحقيق مشاريع تفيد المجتمع ككل، سواء من حيث توفير الوظائف أو من حيث تحسين مستوى الخدمات والمنتجات المتاحة. يعد بنكنا مستعدًا لإطلاق مزيد من المشاريع التي تدعم التنمية الاقتصادية وتفتح آفاق جديدة لنمو القطاعات المختلفة.

من خلال هذا التوجه، يسعى البنك إلى تحقيق تأثير إيجابي على السوق، حيث يساهم في تنمية المهارات وتعزيز القدرات المحلية، مما يساعد في خلق بيئة عمل تنافسية تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية. إن المبادرات مثل “ندرك أثرها” ليست فقط مجرد استثمارات مالية، بل تمثل التزامًا حقيقيًا يهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي مستدام في المجتمع.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *